مع إطلالة يوم الأربعاء الماضي وشروق شمسه كانت الأفئدة تهفو والقلوب تحقق في انتظار عودة غالي رجل ملأ الأفئدة أحب شعبه فأحبوه وأخلص النية لله في عمله فكانت النجاحات المتوالية وتباشير الخير تدفق في كل يوم تحكي إنجازاً وتقدم عملاً جباراً من صنع واهتمام ذلك الرجل العظيم إنه ملك القلوب وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وأيده بنصره، ولقد عم الفرح والبهجة أبناء هذا الوطن الغالي والمقيمين على أرضه بعودته إلى أرض الوطن بعد العارض الصحي الذي ألم به. ولقد سبقت تباشير الخير وصول طائره الميمون وذلك بصدور عدد من المكرمات والأوامر التي وجهها يحفظه الله لتشمل بالخير جميع الفئات والأطياف على أرض هذا الوطن، الذي تعودوا منه ذلك لترفع الأيدي وأكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويمد في عمره ليكمل مسيرة الخير والعطاء والبناء لهذا الوطن ويواصل عطائه غير المحدود ويتعدى حدود الوطن إلى أرجاء العالم العربي والإسلامي. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره وفي عمر ساعده الأيمن صاحب السمو الملكي ولي العهد وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة ليعيش هذا البلد في ظلهم في أمن وأمان ورخاء وسلام. * رئيس مركز القرينة