عبر الشيخ سعد بن زغير الضلعان عن فرحته وبهجته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقال: هي فرحة تشترك فيها كل أطياف المجتمع السعودي بل والعربي والعالمي أيضاً لأن هذا الملك الإنسان اتجه بفعل الخير إلى كل شبر في العالم. وأبدى الشيخ الضلعان سعادته بالقرارات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي تهدف إلى إسعاد الشعب السعودي، وراعت كل فئات المجتمع. وأكد أن هذا الابتهاج الكبير الذي يغمر السعوديين ليس غريبا، لما له -يحفظه الله- من حب في نفوس أبناء شعبه، فإنسانيته وعدله وحرصه على شعبه هي التي مكنت مكانته من القلوب. ودعا الشيخ الضلعان أن يحفظ الله قائد هذه البلاد وهذه الأسرة المباركة، ويواصل حديثه قائلا: إن من أعظم نعم الله على الجزيرة العربية أن وطد أمنها على يد الملك عبد العزيز –رحمه الله- ثم واصل أبناؤه الكرام مسيرته، وهي نعمة نحسد عليها ولا يعرفها حق المعرفة إلا من عرف كيف كانت فرقة الناس قبل هذا العهد الميمون. ويؤكد أن سياسة هذا الملك العادل هي قول وفعل وعمل، فهو الذي أعلن لشعبه أن الإنسان يبدأ بإصلاح نفسه أولا ثم بعد ذلك يصلح غيره، هذه الكلمة التي طابق فعله فيها قوله غرست له في القلوب مكانة لا توازيها مكانة قائد آخر عند شعبه. حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وأبعد عنه كل مكروه. وحفظ لنا ولي عهده الأمين والنائب الثاني الذين لهم في قلوب أبناء هذا الوطن كل الحب والإخلاص، وأسأل الله أن يحفظ لنا أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وأن يمتعه بالصحة. وفي ختام حديثه هنأ الضلعان الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بعودة قائد مسيرته معافى ولله الحمد.