حمداً لله على سلامتك وعودتك لابساً ثوب العافية بإذن الله تعالى، فيشرفنا ويسعدنا أن نشارك إخواننا السعوديين الاحتفال بعودتك الميمونة المباركة، كما يسعدنا أن نعبر معهم ومع كل مسلم وعربي عن فرحته بشفائكم وعودتكم سالما معافى إلى وطن الحرية والسلام والمحبة والوئام المملكة العربية السعودية، هذا الوطن الغالي الذي عشنا فيه أعواما بين أهله ما أحسسنا يوما بالغربة من طيب هذا الشعب العظيم الذي تعلم منكم الكرم والمحبة والسلام. فأنت يا حبيب الشعوب كنت وما زلت -أدامك الله – عزا وفخرا لكل الشعوب العربية، رافعا لواء التوحيد عاليا خفاقا، مناديا بالسلام والحوار بين الشعوب على اختلاف أديانهم ومذاهبهم، مالئاً بلادك عدلا وسخاء، فشملنا معهم من عطاياك الكثير ... فوالله إن القلم ليعجز أن يترجم المشاعر التي تملأ قلوبنا فرحة بسلامتك، فمشاعرنا أكبر من الألفاظ تعبيرا، ولا تجد في المعاجم على اتساعها مرادفات لها .. حفظك لله ذخرا للعرب، بل للمسلمين والعالم أجمع .. فلك من الله الثناء.. ومن شعبك الدعاء.. ومن قلوبنا المحبة والوفاء. *أستاذ مشارك في كلية التربية والآداب بجامعة الحدود الشمالية