تغمرنا هذه الأيام أجواء السعادة والفرح فنحمد الله سبحانه وتعالى الذي منَّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل؛ فلحظة خروجه -يحفظه الله- من مستشفى بريسبيتريان في نيويورك يمشي على قدميه كان بمثابة عودة الروح إلى أبناء الشعب السعودي كافة فهو -يحفظه الله- لم يغب عن قلوبنا كمواطنين منذ دخوله المستشفى, ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت اليوم هذه الفرحة برؤيته وخروجه سليما معافى وعودته لأرض الوطن . إن إنسانية خادم الحرمين الشريفين وقربه الدائم من أبنائه المواطنين كان نتاجه ترابطا بين المواطن وقيادته وتعاضدا قل أن نجد مثيله على مستوى العالم فهو يحفظه الله زرع حبه في نفوس الجميع؛ الصغير قبل الكبير . إن الفرحة التي عمت المواطن والمقيم والصديق يأتي للحب الكبير الذي يكنه هؤلاء لخادم الحرمين الشريفين، وهذا لم يكن ليتأتى لولا العناية والاهتمام الكبيران اللذان يغدق بهما - رعاه الله- على الجميع. ونسأل الله أن يجعل ما أصاب خادم الحرمين الشريفين في ميزان حسناته، وأن يبقيه ذخرا وعزا للوطن، ، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز, وأن يديم لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره. * مدير مستشفى عرعر المركزي