عبر عدد من منسوبي قيادات جامعة تبوك عن ابتهاجهم بعودة ملك الإنسانية إلى بلاده سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح والشفاء، حيث قال وكيل جامعة تبوك الدكتور عبدالله الذيابي: تبتهج البلاد بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتعيش فرحةً كبيرة وهي تستقبله بعد غياب أثمر بفضل الله عن عودته سالماً معافى، والبهجة التي يعيشها كافة المواطنين تعكس وبكل المعاني الحب الكبير الذي تحمله القلوب لملك الإنسانية والأثر الطيب الذي يتركه دائما يحفظه الله لدى كل من عرفه وقرأ مسيرته الزاهية والزاخرة بالعطاء والبذل، سواء على المستوى الإنساني أو على مستوى البناء التنموي، من خلال منجزاته عبر السنوات الطويلة الماضية، ولعل تميّزه في كلا المستويين يدل على أنه صاحب شخصية فذّة وروح تتسم بالدفء والعطاء الذي ينطلق من إيمان بدوره وحرصه على ترجمة شخصية نموذجية تترسم في ثناياها كافة الأبعاد المشرقة، حيث بادل الجميع الحب وقاسمهم الأفراح والأحزان وكانت للمساته الاجتماعية المختلفة أثراً إيجابياً سيبقى في ذاكرة الجميع ولمواقفه الشامخة مصدر فخر واعتزاز لدى كل مواطن في كل منطقة من مناطق بلادنا، وتاريخه الشاسع يجسد كل هذه الملامح. كما قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح السلمي عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: ها نحن اليوم وبهذه المناسبة العزيزة علينا نهنئ الوطن بهذه العودة الميمونة لملك الإنسانية ونهنئ كل ابن من أبناء الوطن ونهنئ الخير الذي يتحفّز دائما لأن يحمل بفضل الله وتوفيقه اسمه يحفظه الله، ونتمنى أن يلبسه دائما لباس العافية وأن يديم عليه وعلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل أيام الفرح والخير والعزّة وأن يمتعنا جميعا برؤية قادتنا وهم ينعمون بالصحة والخير تحت ظل راية التوحيد التي تخفق في سماء وطن بنوا صروحه على الحب والولاء، وسيبقى بإذن الله. وأضاف عميد كلية الحاسبات الدكتور محمد الوكيل قائلا: إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى ترسم في قلوب الجميع الفرحة الكبيرة وتغمرهم بمشاعر الحب الذي يكنه الجميع لسموّه بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء وعاد ليكمل مشوار البناء في طريق الوطن في خدمة أبنائه كما هو دائماً شخصية معطاءة تبذل الخير وتسهم في تحقيق العديد من منجزات التنمية الوطنية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً بإذن الله. كما عبر الدكتور عطية الضيوفي عميد الدراسات العليا قائلاً: نحمد الله الذي أقر أعين الجميع بعودة خادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية وألبسه لباس الصحة والعافية؛ ولا شك أن الجميع يبتهج بهذه اللحظات الذي يعود بها ملك الإنسانية إلى أرض الوطن بعد غياب طويل لما يحمله من مكانة كبيرة في قلوب الجميع كباراً وصغاراً نساءً وشيوخاً، وهو رمز هذا الوطن وقائده؛ فأبو متعب ملكٌ أسر القلوب بمحبته ووالدٌ احتضن المواطنين بكرمه وعطفه وله لمساتٌ كبيرة في تاريخ البلاد ومنجزاته سطرها تاريخه وها هو يعود اليوم ليكمل مشواره في البناء والعطاء. كما عبر الدكتور محمد الجهني عميد كلية الهندسة بالجامعة عن سعادته بعودة ملك الإنسانية وسرور كافة أعضاء الكلية وطلابها لهذا الخبر الذي أثلج الصدور وسأل الله أن يتم على سموّه الصحة وأن يجعله دوماً رمزاً للبذل والإنجاز في وطن الخير في البناء. ومن جهته قال عميد كلية التربية والآداب الدكتور فواز الجهني: إن لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مكانة في قلوب المواطنين من أبناء هذا الوطن والتي ترسّخت من ملامح مشرقة تجسدها تلك العلاقة وهم يعبرون عن فرحتهم اليوم بعودته وهو ينعم بفضل الله بالشفاء الذي أتمه الله عليه ويعود إلى أرض المملكة، ولاشك أن شفاءه يحفظه الله وعودته مناسبة كبيرة وغالية نسعد ونحتفي بها جميعاً وأن الجميع يدعو له بالصحة الدائمة، آملين أن يحفظ الله قائد هذا الوطن وملكه الغالي وأن يلبسه دوماً لباس الصحة والعافية. كما أضاف الأستاذ الدكتور صالح باحفّي عميد كلية العلوم قائلاً: نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الصحة وأن يحفظه ركناً من أركان الوطن وراية من رايات العز والخير لبلادنا الذي كان من أهم الرجال الذين صاغوا ملامحها التنموية الحديثة وأسسوا لها كياناً شامخاً بنفاذ بصيرتهم وحكمتهم في قيادتها. وقال الدكتور توفيق غبره عميد كلية الطب إن هذه الفرحة تجسدها ملامح التعبير عنها لدى كافة أبناء الوطن الذين يعيشونها ابتهاجاً بمقدم سموّه بعد أن أمضى وقتاً طويلاً في الغياب اشتاقت له القلوب والعيون وسعدت بأن تراه عائداً وهو ينعم بالشفاء ويتمتع بالصحة، ولخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله شخصية قيادية تحتاجها البلد في مثل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا هذه الأيام. وتحدث الدكتور ناصر العنزي عميد شؤون المكتبات قائلاً: إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن لهي مناسبة عزيزة جداً على قلوب أبنائه المواطنين والذين يرون في ملك الإنسانية رمزاً شامخاً وأباً حنوناً، فأهلا بالأب القائد إلى أرض الوطن حفظك الله من كل مكروه وألبسك لباس الصحة. وأضاف عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد عسيري أن الفرحة التي تغمر البلاد هذه الأيام بعودة مليكها الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله إلى أرض الوطن لهي دلالة كبيرة على ما يتميز به من مكانة جسدتها مناظر الفرح والبهجة التي عبر عنها المواطنون في جميع مناطق المملكة، إن هذه المكانة رسّخها ملك الإنسانية في قلوب أبنائه المواطنين من خلال عطف الأب ونظرة ملك تبشر بمستقبل مشرقْ للوطن والمواطنين. وعبر الدكتور فيصل ابو ظهير عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية قائلا نحمد الله على عودة ملك الانسانية راعي العصر المعرفي السعودي فمرحبا به وفقنا الله جميعا لتنفيذ توجيهاته السديدة. كما عبرت بهذه المناسبة الغالية الدكتورة هنادي محمد عرفة وكيلة كلية الاقتصاد المنزلي عن سرورها بسماع خبر عودة ملك الإنسانية إلى أرض المملكة ودعت الله أن يديم عليه الشفاء ويتم عليه العطاء ليظل نبراساً للعطاء ومنبعاً للخير في ظل محبة الناس له ودعائهم بأن تبقى هذه البلاد حصناً للأمة وأن يظل قادتها في خير دائم. وبيّنت الدكتورة إنعام بديوي وكلية كلية التربية والآداب (القسم الأدبي) أن الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن ترتسم في قلوب الجميع وتعيشها اللحظات فجراً يزيح عتمة الغياب الذي طال ونحمد الله أن أعاد أبا متعب وابتهجت به أسرته وأبناؤه المواطنون.