بهذه المناسبة السعيدة تحدث ل «الرياض» الأستاذ محمد الصالح التويجري فقال: لقد أصاب اليراع الدهشة وغمرت القلب الفرحة وجاش في الصدر شوق وامتلأ الفؤاد انشراحاً بعدما منّ الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل على خادم الحرمين الشريفين أدام الله لباس الصحة والعافية، ولم تكن الفرحة منحصرة في شعبه فحسب بل بدت على محيا كل من يعرف هذا الملك الشهم الذي أحدث لوطنه وأمته نقلات عدة وخطا بها خطوات واسعة للاصلاح ونشر الخير والمحبة بين شعوب المعمورة حتى نال المحبة والتقدير والمكانة المرموقة بين قادة شعوب العالم.. شفاؤكم فرحة وعودتكم بهجة، ورؤيتكم قرة للعين. مهما خط القلم وتزاحمت في الأساليب أجمل الصور تبقى الفرحة بشفائكم أسمى وأجمل من التعابير شعراً ونثراً ويبقى اللسان يلهج بالشكر للمولى العلي القدير بأن يديم على الوالد القائد موفور الصحة والعافية وأن يحفظه وأخوانه من كل مكروه وأن يديم على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان.