عبر راعي بلدة المحوى بمنطقة القصيم الشيخ حامد بن نماء السليمي الحربي عن سعادته بمناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين قائلاً: عاد النور وشع في وطننا الغالي بعودة خادم الحرمين إلى وطنه وشعبه بعد أن اشتاق كل منهما للقيا الآخر فالعلاقة بين الحاكم والشعب علاقة حب أزلية ارتبطت وتوثقت بما قدم المليك لشعبه فبادلوه الولاء، لقد كانت عودة الملك سالما هي بمثابة البلسم لأبناء الوطن فلهذا الرجل الصالح مكانة في قلوب أبنائه كبيرة جدا كيف لا وهو من يعطف على الصغير ويحنو على الكبير ويرفق بالضعيف ويسأل عن الغائب، إننا فخورون جدا بمليكنا بيننا.. ونقول في الختام: نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يسددهم على طريق الخير، ويحفظ لنا بلادنا من شر الكائدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وقال الشيخ حمدان بن نماء السليمي الحربي إمام وخطيب جامع المحوى: تأتي عودة خادم الحرمين للوطن كمشاعر فياضة يصعب حبسها، ان هذه الفرحة من كل المواطنين تكشف عن مشاعر الحب للمليك المفدى، وما يحملونه له من أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير والإكبار عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين، وهي قصة تحكي حجم الإنجاز الذي سجلته المملكة على يد قادتها الأفذاذ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين. وقال: إن القيادة الرشيدة بالمملكة هيأها الله لهذه البلاد الطاهرة، والأرض المقدسة، جعلت من الشريعة منهجاً لها، وخدمة الوطن والمواطن هدفاً، أخذت على عاتقها هذه المسؤولية، وجسدت الأقوال بالأفعال، فمكّن الله لها، ومنحها محبة القلوب، واجتماع الكلمة ووحدة الصف، فاسأل الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة بعد اكتمال فرحتنا بعودته إلى حضن الوطن العزيز، وأن يعينه لمواصلة عطائه الثري من أجل الوطن الغالي الذي أحبه ووهبه جهده وفكره، وأن يستمر في أداء دوره المخلص المؤازر بأخيه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - لدعم مسيرة بناء الوطن وتقدمه وازدهاره. ثم قال الشيخ عويس بن نماء السليمي الحربي من أعيان بلدة المحوى: لقد استقبل كل مواطن نبأ عودة خادم الحرمين بالاستبشار والابتهاج والشكر لله سبحانه لما يحظى به خادم الحرمين حفظه الله من مكانة كبيرة لدى كل المواطنين ويحملون له أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين، وأدعو الله تعالى أن يحفظ المليك من كل مكروه وأن يديم شفاءه مما أصابه وأصيب معه الجميع بالحزن ولهجوا له بالدعاء ولكن بحمد الله ها هو يعود إلى أبنائه بكل حب واستقبلنا عودته الميمونة مصحوبا بالعافية بفضل الله. من جانبه قال منور بن نماء السليمي الحربي من أعيان بلدة المحوى: إن مشاعر الحب والوفاء التي أبداها المواطنون بعودة خادم الحرمين إلى تراب الوطن الطاهر تعبر عن وفاء هذا الشعب لقيادته التي ظلت تسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشته وتحقيق رفاهيته عبر المشاريع التنموية الكثيرة والمتنوعة التي انطلقت في كل مكان من هذا الوطن الغالي، وبعودة مليكنا الغالي لأرض الوطن سليما معافى أصبحنا في فرحة لا توصف ومشاعر حب متبادلة مطلقين العنان لألسنتنا وأكفنا بالدعاء والتضرع إلى الله أن يحفظ قائدنا وان يلبسه العافية انه سميع مجيب. وقال إبراهيم حامد السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى: ترفل أنحاء الوطن بثوب السعادة وهي تشاهد المليك بين شعبه عائدا سالما معافى بحمد الله وهذا من نعم الله علينا فسلامة خادم الحرمين الشريفين سعادة لجميع أبناء الوطن فقد قدم لشعبه ووطنه الكثير وتواجده يمنح أبناءه الحب الكبير وهم يبادلونه نفس الشعور فهو يبحث عن راحتهم ورفاهيتهم وتطور الوطن ويقدم لأبنائه الكثير في كل مجال؛ ونسأل الله لقادتنا التوفيق والسداد وان يمد خادم الحرمين بمزيد من الصحة والعافية. وقال مخيمر عيسى الحربي من أهالي المحوى: إن عودة خادم الحرمين كانت بشرى غالية تلقاها الشعب السعودي بفخر وها هو يعود إلى ارض الوطن سالما معافى بعد أن من الله عليه بالشفاء والعود الحميد من رحلته العلاجية، ولا ننسى مواقف المليك الإنسانية في شتى مجالات الخير والإصلاح وهو الذي أحب الناس فأحبوه فهو الحاني عليهم ومن يبحث عن عزهم نسأل الله لخادم الحرمين دوام الشفاء وان يمده الله في عمره ويمتعه بالعافية. وقال عبدالله إبراهيم الحربي من أهالي المحوى إن مشاعر الفرح والسرور الغامرة التي يعيشها الجميع بمناسبة عودة خادم الحرمين الذي غاب عن الوطن في رحلته العلاجية التي نحمد الله على نجاحها وعودته إلى وطنه هي شفاء لكل الناس، إن ملكنا رجل خير وعطاء امتدت يد عطائه إلى كل مكان في أرضنا الحبيبة وخصوصا لكل محتاج، مؤكدا أن جميع المواطنين اشتركوا في حب ابي متعب والجميع يحمد الله على شفائه وعودته الميمونة. وقال نافع محمد الحربي: ان الوطن يعيش فرحة كبرى بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته للوطن، لقد غمرتنا الفرحة بشفاء المليك، اسأل الله أن يحفظ قيادة هذه البلاد ويديم على الوطن أفراحه، وأن تشهد كافة المناطق مزيداً من النماء والبناء، وان تشهد بلادنا مزيدا من الخير والنماء في عهد الخير والبناء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقال مشعل سعود الجهني من أهالي المحوى: إننا نعيش يوما عظيم بتواجد القائد العظيم بين أبنائه على ثرى وطنه الطاهر بعد غياب علاجي منّ الله عليه بالشفاء لقد كانت دعواتنا تطال السماء لاهجين للمولى أن يعيد خادم الحرمين إلينا وها هو يعود فنحمد الله على نعمته الكبيرة. وقالت المعلمة سلمى حامد الحربي من سكان المحوى: إن عودة المليك المفدى سليماً معافى إلى أرض الوطن تحمل مشاعر الفرح التي تغمر المواطنين بالداخل والخارج، فعودة والدنا وهو بكامل الصحة والعافية أثلجت صدورنا وزادتنا غبطة وسعادة. نشكر الله على هذه النعمة وندعو العلي القدير أن يديم على المليك الصحة والعافية.