لم يشهد التاريخ ملحمة وطنية بين القائد والرعية مثل تلاحم الشعب السعودي النبيل مع قيادته الحكيمة منذ تأسست المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - وحتى يومنا هذا وإلى الأبد إن شاء الله رغم تعاقب الأجيال والحكام واختلاف الظروف والأزمان وتنوع القبائل والأديان إلا أن الوفاء والإخلاص والحب والعطاء ظلت شواهد متبادلة وراسية بين القيادة والرعية هكذا كانت الملحمة الوطنية بين آل سعود والشعب السعودي وما زالت وستظل بإذن الله ولا أدل وأصدق على ذلك اليوم مما لمسه الجميع من فيض المشاعر نحو قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- وما لهجت به الدعوات من جميع أبناء وبنات هذا الوطن والمقيمين على أرضه الغالية فلله الحمد والمنة على هذه النعمة ولله الحمد والنعمة على أن أقر أعيننا برؤية قائدنا ولله الحمد والمنة الذي أكرم خادم الحرمين وأكرم شعبه الوفي بعافيته والداً قائداً حاكماً عادلاً راسخ الإيمان بربه واثقاً بوعده في سياق ما تجلى من دلائل صدق سريرته وحسن توجهه وجزالة عطائه وهو ما شهد به شهود الله في أرضه في زمن تساقطت فيه بعض الحكومات من حولنا إلا أننا ازددنا حباً ووفاءً وإخلاصاً لقيادتنا فاللهم لك الحمد ولك الشكر على ما أنعمت به علينا ونسألك اللهم أن تديم الصحة والعافية لمليكنا وقائدنا وأن تحفظه وإخوته وتبقيهم ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين.