إن من نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي أن هيأ لنا مليكا«عظيما» نذر نفسه لخدمة دينه وأمته فلم يبخل على وطنه وشعبه بشيء فكان من أبسط حقوقه علينا أن نكن له المحبة والوفاء وعظيم الدعاء بالشفاء وتمام العافية والسلامة بإذن الله وفي هذا اليوم وقد تحقق لنا ذلك ولله الحمد والمنة لا نملك ونحن نشاهد خادم الحرمين الشريفين سليما معافى في وطنه وبين أفراد شعبه لا نملك أمام ذلك إلا أن نتوجه للمولى عز وجل بالشكر والثناء على أن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء داعين الله أن يبقيه ذخرا لنا وللإسلام والمسلمين .