مناسبة عزيزة طالما انتظرها أهل هذه البلاد المباركة حكومة وشعباً يوم أن عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى احبائه وابنائه عاد ليجدد الأمل في قلوبنا نحو مواصلة البناء والنماء فلكل عصر أهله الذين يسطرون بجهودهم أحرفاً بذاكرة الزمن ولكل دولة رجالها الذين ترتقي على أكتافهم إلى سلم الحضارة والمجد وحين يجول في الخاطر في اصحاب البصمات الندية يلمح ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين كرمز أيده الله لبناء المجد وصناع المستقبل وقادة العالم الذين بذلوا لبلادهم وشعبهم كل مايملكون جهداً ووقتاً ومالاً ورأياً لم تبخل يده ولا نفسه على أبناء شعبه بشيء حتى امتدت أفضاله إلى دول وشعوب فضلاً وإحساناً فمثل هذه الشخصية كم سيكون قدرها في نفوس شعبها رجالا ونساء وكم سيكون حبها في قلوب المواطنين وغيرهم وكم سيكون تقديرها والوفاء لها من القريب والبعيد وكيف يكون ذلك وكم سيكون الشوق للقياه حين يغيب عنا مريضاً لا تسأل عن تلك المشاعر فقد ترجمها الصغير قبل الكبير ذكوراً وإناثاً مسؤولين ومواطنين ترجموها بعبراتهم قبل عباراتهم فرحاً بدعائهم قبل فعالهم سروراً فهنيئاً لك مليكنا هذا الحب وهنيئاً لك هذا المجد وهنيئاً لك بشعبك وهنيئاً لدولة أنت مليكها وهنيئاً لنا بك فلله الحمد أولاً وأخيراً أن جمع مليكنا بشعبه وحمداً لله وشكراًَ أن ألبسك ثوب الصحة والعافية. خادم الحرمين الشريفين حمداً لله وشكراً أن رأيناك بيننا مليكاً وقائداً وموجهاً عوداً حميداً وعقبى سعيدة تهنئة من القلب على فضل الله بشفاء مليكنا أزفها لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ولقادة مسيرة التربية والتعليم بمنطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ولرجل التربية والتعليم الأول في مملكتنا الغالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وللأسرة الحاكمة ولجميع أبناء هذه الأرض الطاهرة ولكل قلب أحب فحمداً لله على سلامتك خادم الحرمين الشريفين ودمت بنعمة الله محفوظاً. * مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب