عبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي عن سعادته الغامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للوطن الغالي بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية. وقال الغامدي لقد استبشرنا جميعاً على ثرى هذه الأرض الطاهرة بعودة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بعد أن من الله عليه بالشفاء ، مشيراً إلى أن الجميع في شوق كبير للعودة الميمونة لملك الإنسانية إلى أرض الوطن الغالي , وأن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عما يكنه الجميع من محبة وتقدير لملك الإنسانية الإنسان عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله. مؤكداً سعادته أن الملك عبد الله رائد التنمية الشاملة وقد شهد التعليم العالي طفرة ملموسة في عهده الميمون – رعاه الله - حيث جرى توطين التعليم العالي وتطويره وفق الرؤية الجديدة التي تدعو لإعادة توجيه النظام التعليمي نحو التخصصات العلمية التطبيقية ، والعلوم العصرية المواكبة للتطور التقني السريع وأساليب العمل الحديثة , إضافة إلى إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لكي تكون منارة عالمية للعطاء العلمي والتقني ، ودعم بحوث متعددة تشمل حقولا متقدمة كتقنيات «النانو» في الجامعات السعودية ، وإنشاء معهد الملك عبد الله لتقنية «النانو» في جامعة الملك سعود وترسيخ مفاهيم اقتصاد المعرفة المثلى ، وإقرار حوافز إضافية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وتشجعيهم لتحقيق جملة من الغايات لتعزيز التميز البحثي في الجامعات وتشجيع الانخراط في التخصصات النادرة ، ودعم إنشاء كراسي البحث في الجامعات السعودية ، ودعم وتطوير تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي, وتكريم الحاصلين على براءات الاختراع . وأكد الدكتور الغامدي أن الفرحة الغامرة التي يعيشها الشعب السعودي كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً بعودة المليك المحبوب تظهر بجلاء مدى الحب الكبير الذي يحظى به يحفظه الله في قلوب مواطنيه فعبد الله بن عبد العزيز الإنسان جبلت شخصيته الكريمة بالعفوية والتلقائية النابعة من صدق السريرة وصفاء النية وتواضع جم , فكلماته الصادقة تصل إلى القلب مباشرة بكل صفاء وحب فالوطن بأطيافه المختلفة يجمعون على حبه رعاه الله , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قادتها , وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية لإكمال مسيرة العطاء والخير المتدفق ، ويلبسه ثوب الصحة والعافية إنه سميع مجيب.