عندما عدت إلى منزلي بعد انتهاء عملي قابلني ابني الصغير والذي لا يتعدى عمره ثماني سنوات وهو يرقص فرحاً وسروراً، فسألته عن سبب هذا الفرح فأجابني وعيناه تبرقان جذلاً بأن بابا عبدالله - ويقصد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – سيعود إلى وطنه بصحة وعافية، وقد طلب مني أن أجمل المنزل بزينات الفرح وأصر على أن أذهب معه حالاً إلى السوق لنشتري ما يريده، وفعلاً ذهبت ونفذت له ما يريد ، هذا الموقف الذي حدث معي أجزم أنه حدث في كل منزل من منازل المواطنين مظهراً المحبة الغالية التي يكنها كل مواطن صغيراً أو كبيراً في هذا البلد للأسرة الكريمة الحاكمة، إذ أن المواطن يعتبرهم جزءا لا يتجزأ من حياته فيمرض لمرضهم ويفرح لفرحهم، فأهلا وسهلاً بعودة مليكنا الحبيب إلى دياره سالماً معافى، أهلاً بمن ملك قلوبنا قبل أن يملك ديارنا، أهلاً بمن فتح أمامنا مستقبلاً مشرقاً نوقن ونؤمن أن أبناءنا سيعيشون حياة سعيدة في ظل ما يؤسسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من مشاريع ستدر بإذن الله الرخاء والأمن لشباب هذا الوطن. وأخيراً أدعو الله تعالى بدوام الصحة والسعادة لمليكنا الغالي ومرحباً بعودته سالماً بين أهله وأحبائه. *مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية