صرح مسؤولون باكستانيون بأن سبعة أشخاص على الاقل قتلوا في هجوم طائرة بدون طيار الاثنين في منطقة قبلية على الحدود الغربية وذلك في أول هجوم من نوعه منذ شهر في باكستان مع تأزم العلاقات بين واشنطن وإسلام اباد بسبب خلاف دبلوماسي.وقال مسؤولو مخابرات في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية إن أربعة صواريخ على الاقل أطلقت من طائرة أمريكية بدون طيار على مكان يشتبه بأنه مركز لتدريب المتشددين في عزام وارساك الى الغرب من وانا وهي البلدة الرئيسية في المنطقة.وقال أحد المسؤولين "تفيد التقارير الاولية بأن هناك أجانب بين القتلى."وصرح مسؤول ثان بأن القتلى الاجانب بينهم ثلاثة من تركمانستان واثنان عرب. من جهته اعلن مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس الاثنين ان الاميركي الذي قتل نهاية يناير رجلين باكستانين في لاهور (شرق) يعمل سرا لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).وقال مسؤول كبير في جهاز الاستخبارات التابع للجيش الباكستاني طالبا عدم الكشف عن اسمه "ليس هناك ادنى شك على الاطلاق في انه يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)".وادى اعتقال السلطات الباكستانية لرايموند ديفيس، الدبلوماسي الاميركي الموقوف بتهمة قتل رجلين باكستانيين يقول انه قتلهما دفاعا عن نفسه، الى تسميم العلاقات الاميركية الباكستانية رغم ان اسلام اباد حليف اساسي لواشنطن في "الحرب على الارهاب".وتطالب الولاياتالمتحدة بالافراج عنه دون قيد او شرط كونه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وهو امر لم تبت به السلطات الباكستانية حتى الساعة.واضاف المسؤول في الاستخبارات الباكستانية ان ديفيس "يعمل مع السي آي ايه بموجب عقد، هو ليس عميلا دائما لها ولكنه يعمل لصالحها، هذا امر مؤكد".