أعلن مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان عن الانتهاء من افتتاح مائة إدارة مرور على مستوى محافظات ومناطق المملكة خلال عامي 1430ه /1431ه لتقديم الخدمة المرورية في جميع محافظات وقرى ومناطق المملكة وسيتم الانتهاء من تشغيل جزء منها بنهاية شهر شعبان المقبل . وقال اللواء العجلان ان افتتاح مراكز المرور في المحافظات والقرى يأتي إنفاذا لتوجيهات سمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتقديم الخدمة المرورية لجميع المواطنين والمقيمين في قرى ومحافظات و مناطق المملكة والحد من مخاطر الحوادث المرورية على الفرد والمجتمع . وبين مدير عام المرور أنه روعي معاملة النقل العام ( سيارات النقل ) معاملة سيارات ( الخصوصي ) في القرى والهجر في الرسوم ونقل الملكية وأن إدارات المرور قامت بتخفيض الرسوم أيضاً لرخص القيادة بنسبة 50% مؤكدا أن الهدف من ذلك هو كسب ثقة المواطن لتقبل التوعية المرورية وتأصيل الثقافة المرورية داخل المجتمع خاصة في القرى والهجر . جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدة مدير عام الإدارة العامة للمرور مع مندوبي الهيئات المدنية والعسكرية لتفعيل أسبوع المرور الخليجي والذي ينطلق تحت شعار ( لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية ) في الثامن من شهر ربيع الآخر 1432ه . واستهل مدير الإدارة العامة للمرور حديثه بأهمية تثقيف أفراد المجتمع بمخاطر الحوادث المرورية الناتجة عن عدم التقيد بتعليمات القيادة المرورية مؤكدا للحضور أنه لو قامت كل جهة من الجهات الحكومية بتثقيف منسوبيها لاستطعنا بتوفيق الله الحد من الحوادث المرورية التي نفقد من خلالها الأبرياء يومياً من أفراد الأسرة . 150 ألف رجل أمن لو طبقوا النظام لقللنا من الحوادث المرورية .. وربط الترقيات بسجل المخالفات قد يحد من الكارثة واستشهد اللواء العجلان بمنسوبي الأمن العام وقال لو قام ما يقرب من مائة وخمسين ألفاً من رجال الأمن بالتقيد بتعليمات المرور ونشروا هذه الثقافة داخل أسرهم لانضبطت الحركة المرورية وقللنا من مخاطر الحوادث المرورية مطالباً كل جهة أن تتولى تثقيف منسوبيها في هذا الشأن. عدد من المشاركين في اللقاء واقترح اللواء العجلان ربط الترقيات بالسجل المروري وكذا طلاب الجامعات والمدارس حيث يمنح كل إنسان ليس لديه مخالفات مرورية درجات عالية في مجال الترقية وطالب اللواء العجلان منسوبي الأمن وخاصة العاملين في المرور بأهمية التقيد بتعليمات المرور ونشر الثقافة المرورية داخل أسرهم مشيراً الى أهمية دور الحي أيضا مبيناً أن الفشل يحدث بسبب فقدان أحد أفراد الأسرة والمعيل لها بسب حادث مروري قد يمتد لبقية الأسرة لسنوات من خلال العامل النفسي مستشهدا بكثير من القصص منها أحد ضباط الأمن العام الذي فقد أربعة من أبنائه في حادث مروري كان يسير هو ووالدتهم أمامهم قبل وفاة الأربعة أمام عيني والديهم وقال ان القضية قضية بشرية فأسابيع المرور هي عامل ثقافة ومع الوقت سوف يكون إن شاء الله هناك ثقافة لدى المجتمع. عقب ذلك استعرض مدير إدارة السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور العقيد الدكتور علي الرشيدي ملاح أسبوع المرور وشعاره هذه العام ( معاً للحدّ من الحوادث المرورية ) ومفهوم السلامة وأهدافها وأهمية التوعية المرورية وحجم المشكلة المرورية ودور الجهات في تفعيل أسابيع المرور . ثم أعلنت حلقة النقاش من قبل المشاركين في الاجتماع حول أهمية قيام كل إدارة بدورها في تفعيل مثل هذه الأسابيع المرورية للوصول الى سلامة مرورية آمنة والتكاتف ضد المخالفات المرورية واحترام الإشارات المرورية وحق الآخرين في استخدام الطريق وعدم التجمهر عند الحوادث المرورية وعدم ترك السيارة في وضع تشغيل وان المخالفات المرورية سلوك غير حضاري . هذا وقد حضر الاجتماع الذي عقد أمس بمقر الأمن العام بالرياض عدد من ممثلي وزارة الداخلية والإعلام والخارجية والاقتصاد والخدمة المدنية والصحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة المالية والعمل والشؤون الاجتماعية والبترول والثروة المعدنية والصناعة والنقل وكليه الملك فهد الأمنية وحرس الحدود والجوازات ومكافحة المخدرات والدفاع المدنية وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والحرس الوطني والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهيئة التحقيق والادعاء العام والرئاسة العامة لرعاية الشباب .