فوجئ الأهلاويين في وقت متأخر من يوم أمس السبت بتقديم المدير الفني الصربي ميولوفان رايفتش استقالته من منصبه كمدربا للفريق بعد خمس شهور قضاها في تدريب الفريق وتحديدا من سبتمبر الماضي بعقد مدته سنة ونصف العام، وفشلت جميع المساعي الأهلاوية لثنيه عن استقالته وإبقائه مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الحالي على الأقل، مبرراً استقالته بسبب ظروف عائلية تجبره التواجد في بلاده الفترة المقبلة. وأكد رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد بأن القرار جاء مفاجئ لهم وتوقيته غير مناسب جدا للفريق، وقال: منذ وصولنا لمدينة جدة عقب لقاء فريق الهلال في الدور نصف نهائي على كأس ولي العهد فوجئنا بقراره، وعقدنا عدة اجتماعات مع ميلوفان بهدف تراجعه عن قراره ولكن فوجئنا بأن إصراره كبير على ترك العمل ولم يتقبل كل محاولاتنا لإقناعه مما دعانا في ختام المحاولات احترام قراره والموافقة على استقالته المقدمة لنا، وبداية البحث عن مدرب جديد يخلفه في تدريب الفريق بهذا التوقيت الحرج. وذكرت مصادر لل"الرياض" بأن هناك عروض سرية تلقاها ميلوفان رايفتش الفترة الماضية من منتخبات وأندية أوربية وعربية يأتي في مقدمتها المنتخب القطري الذي أقال مدربه الفرنسي ميتسو ويبحث عن مدربا جديداً يخلفه مع تكفل الإتحاد القطري بسداد الشرط الجزائي في حالة فسخ عقده مع النادي الأهلي السعودي،إضافة لتوجه عدد من المنتخبات نحو التعاقد معه خاصة بعد حصوله على جائزتي أفضل مدرب إفريقي عام 2010م وأفضل مدرب في صربيا لنفس العام الماضي. وأضافت المصادر بأن المساعي الأهلاوية وصلت برفع قيمة عقده وراتبه الشهري حرصا على بقائه في تدريب الفريق مع تقديم أيضا سيارة فارهة له (جيب بورش) كهدية خاصة له في حالة بقائه واستمراره كمديراً فنيا للفريق، إلا أن الصربي ميلوفان رفض كل تلك المساعي والإهداءات وأصر على الرحيل وقفل باب الود والمحبة مع الأهلاويين وبداية البحث عن طريق احترافي وعملي جديد.