نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود أي اتصالات سرية أو علنية مع حركة "فتح" من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدة أن ما شاع من أنباء عن بداية تحرك جديد للمصالحة هو محض إشاعات إعلامية لا أساس لها من الصحة في شيء. وأوضح القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل في تصريحات صحافية أن العلاقات بين حركتي "حماس" و"فتح" لا تزال على حالها ولا يوجد فيها أي جديد لجهة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. وقال "لقد سمعنا عبر وسائل الإعلام أن القيادي في حركة "فتح" نبيل شعث اتصل برئيس الوزراء في غزة اسماعيل هنية لتفعيل ملف المصالحة، ولما عدنا إلى مكتب اسماعيل هنية نفى نفيا قاطعا أي اتصال لشعث به، ولم يتصل بنا أحد في "حماس" لا سرا ولا علنا لهذا الموضوع، لذلك فهذه الأنباء ليست إلا محض إشاعات إعلامية وبالونات اختبار ليس إلا". وعما إذا كانت الورقة المصرية لا تزال مدخلا لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، قال البردويل: "لقد أعلنت حركة "فتح" نفسها أن الورقة المصرية لم تعد قائمة، ونحن نعتقد أن الورقة المصرية كان يمكن أن تكون صيغة من الصيغ لو عدلت أن تؤدي إلى إطار حل وليس إلى حل، والحل يبدأ بإعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية لتكون مرجعية موحدة ثم ندخل بعد ذلك في وضع الحلول الملائمة للقضايا الخلافية الأخرى المتصلة بالنظام السياسي".