دعا مجلس الغرف التجارية السعودية الشركات والمؤسسات السعودية، الى سرعة الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي سيخلقها فوز دولة قطر بتنظيم مسابقة كأس العالم في عام (2022م). ودعا المجلس جميع الغرف السعودية في تعميم سريع الى توعية منتسبيها بأهمية الاستفادة من ذلك الحدث الاقتصادي الكبير، الذي سيخلق فرصاً استثمارية كبيرة، من خلال تشكيل تحالفات واندماج بين الشركات الوطنية للفوز بأكبر حصة من عقود المقاولات وعقود توريد المستلزمات للمشاريع التي تزمع دولة قطر الشقيقة طرحها خلال السنوات القادمة. وكانت "الرياض" قد دعت قبل ايام الوزارات المعنية الى اتخاذ اتجاه عملي بالتنسيق مع مجلس الأعمال السعودي القطري، لبحث الفرص الاستثمارية وطرحها أمام الشركات والمؤسسات السعودية، والعمل على إنشاء منطقة صناعية بالقرب من حدود البلدين لتعظيم استفادة الاقتصاد السعودي من هذا الحدث الهام، وتسهيل عمل الشركات السعودية في مجال البناء والاعمار وغيرها من القطاعات. وتشهد قطر في هذه الايام العديد من المؤتمرات الاقتصادية التي تؤكد ان القطاع الخاص سيلعب دوراً أكبر في المرحلة القادمة، مع الاشارة ان أكبر المشاريع التي ستنفذ في قطر مشروع سكة الحديد الذي تقدر تكلفته 25 مليار دولار ومطار الدوحة الجديد بتكلفة 10 مليارات دولار ومشاريع المياه بتكلفة 7 مليارات دولار وجسر قطر البحرين بتكلفة 4 مليارات دولار، كما تخطط لاستثمار 20 مليار دولار في مجال البنى التحتية والطرق وذلك لموافاة متطلبات استضافة بطولة كاس العالم لكرة القدم عام 2022 اضافة الى بناء الملاعب الجديدة بتكلفة 4 مليارات دولار. وبصورة عامة تتطلع قطر إلى إطلاق موجة غير مسبوقة من مشاريع الاستثمار في البنى التحتية الاجتماعية والصناعية، إثر منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حق استضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرّرة عام 2022 إلى قطر. ومن المتوقع رصد استثمارات بقيمة نحو 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة فقط.