مائة رحلة أو تزيد بين الرياضوحفر الباطن وقرابة أربع سنوات عمر القضية التي أشغلت المواطن حسين فهد عبيد الشمري بعد أن سعد بورود اسمه ضمن قائمة تضم ثلاثمائة وثمانية وستين مواطناً شملهم أمر المقام السامي بتوزيع القطع المخصصة لهم في المخطط الموزع في محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية ، ولكن ضاعت المنحة وتعبت راحلته "السيارة" من البحث والركض خلف شيء ما أشبه إلى أن يكون سراباً ولا يعرف هو أيضا ماحدث لتلك المنحة . الشمري يروي حكايته ل "الرياض" متمنيا ان يجد من يشاطره همه أو يساعده في عودة أرضه له حيث يقول :ما أن رأيت اسمي ضمن قائمة الممنوحين حتى توجهت لبلدية حفر الباطن لإكمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن وأعطيت رقماً لقطعة أرضي وبموجبه توجهت لمكتب المساحة المكلف ودفعت الرسوم وقدرها أربعمائة وخمسون ريالاً عدت للبلدية حاملاً الإيصال أخبرت أن أرضي قد منحت لشخص آخر ، وعليّ الذهاب للبحث عنه كما أفهموني أن ذلك تم عن طريق الخطأ غير المقصود ويجب أن يعود ذلك المواطن للبلدية لتتم اعادة أرضي لي ، ويضيف الشمري بصفتي مواطناً ليست لدي الصلاحية في جلب مواطن آخر منح هو الآخر أرضاً من البلدية وبصفة رسمية وكما يقول موظفو البلدية فالأمر تم عن طريق الخطأ فلماذا لا يصحح ويأخذ كل إنسان حقه فمن الواجب أن تقوم البلدية بتعويضي بقطعة أخرى في منطقة من المحافظة . ويعود حسين الشمري بذاكرته القريبة قائلاً: لقد وجهت محافظة حفر الباطن خطاباً للبلدية بهذا الخصوص ولكنها لم تستجب لذلك ، ويضيف أمضيت أربع سنوات من عمري ورحلات مابين الرياضوحفر الباطن تجاوزت مائة رحلة ناهيك عن المصاريف التي تكبدتها في السفر والحل والترحال في طريق أقطع فيه في كل رحلة ألفاً وأكثر من الكيلومترات ، متمنياً أن يحصل على قطعة أرضه ويتم إصلاح الخطأ التقني .