استهلت ندوة الخبرات المكتسبة التي دشنها أمس وزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين تحت شعار " نستثمر خبراتنا ونطور قدراتنا لمستقبل صناعاتنا" جلساتها بورقة عمل قدمها المهندس محمد المهموم حول التعديل في تصميم محطات إنتاج المياه وتقنية التناضح العكسي في المؤسسة وتطوير العملية الإنتاجية في نظام المراقبة والتحكم إضافة إلى منعه من حدوث التوقف المفاجئ للمحطات بشكل كامل أو جزئي. وشهدت الورقة الثانية تجربة المؤسسة في استخدام تقنية تحلية المياه المتعددة التأثير ذات التحكم الآلي الكامل وذلك في 6 محطات على مستوى الساحل الغربي والتي قدمها المهندس عبد الله الغامدي. وارتكزت الورقة الثالثة على الاستراتيجية المتبعة عند تركيب المضخات الخاصة بمشروع نزع غاز الكبريت عن مراحل المرحلة الرابعة التي قدمّها المهندس عبد الله حوذان. واحتوت الورقة الخامسة التي قدمها الدكتور محمد محمود على تجربة المؤسسة في محطات ينبع في استبدال استخدام مادة الهيدروزين التي أثبتت ضررها على المراجل وتسببها في تآكل المواد المصنعة عند إضافتها لإزالة الأكسجين الذائب في الماء حيث تم استبدالها بمادة الكربوهيدرايدز والتي حققت ظروفا تشغيلية في الحدود المقبولة. يذكر أن هذه الندوة جاءت بعد نجاح الندوات الخمس السابقة في قطاع المياه والكهرباء وما تخللها من إفرازات لحلول فنيّة وتقنيّة وتطوير في عمليات الإنتاج وتحسين الخدمة ورفع كفاءة العمل والعاملين في ظل قرب بدء تحويل المؤسسة إلى شركة قابضة تعمل على أسس تجارية بعد أن أتمّت المؤسسة مجمل متطلبات عملية التحوّل عبر إجراءات وخطوات سلسة ومرنة تسمح باعتماد مبادئ العمل التجاري ويشمل ذلك تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد وتهيئة تدريب العاملين حسب الوظائف التي سيتم تسكينهم عليها ورافق عملية التهيئة تطبيق برنامج لإدارة التغيير يهدف إلى نشر ثقافة أهمية التغيير وانعكاسها على الأداء الوظيفي للفرد والمؤسسة . من جهة أخرى يدشن وزير المياه والكهرباء المعرض التقني والخدمي المصاحب بمشاركة أكثر من 30 شركة محلية وعالمية ويهدف إلى إبراز الإمكانات والخبرات والتقنيات الحديثة في مجال صناعة التحلية، إذ تشارك في المعرض نخبة من الشركات والمؤسسات والمصانع العاملة في قطاع المياه والكهرباء وصناعة التحلية التي تجاوز عددها 30 شركة محلية وعالمية لتقديم خدمات التوريد والتصدير والنقل والصيانة والسلامة للمنشآت الصناعية.