شارك وفد من وزارة الداخلية الاماراتية في ندوة الانتربول للأدلة الجنائية المتعلقة بالأسلحة النارية، التي أُقيمت في مدينة ليون الفرنسية، بمشاركة وفود من 52 دولة على مستوى العالم. وقال المقدم خبير ناصر الشامسي رئيس قسم فحص الأسلحة والآلات بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي إن مشاركة وفد من وزارة الداخلية في أعمال الندوة التي افتتحها السيد رونالد نوبل الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول )، تأتي في إطار حرص الوزارة على إشراك ضباطها وأفرادها في مختلف الفعاليات والمناسبات الأمنية والشرطية والندوات العلمية العالمية والإقليمية كي يتم الاستفادة من أفضل التجارب العالمية في مختلف المجالات الأمنية والشرطية، إضافة إلى تبادل الخبرات مع المشاركين في تلك الفعاليات من جميع دول العالم، مشيراً إلى أن أعمال الندوة تركزت حول الأساليب المناسبة لعمل قاعدة بيانات على بصمة السلاح الناري على مستوى دول العالم لربط البصمة على تحركات الأسلحة النارية، وجمع المعلومات حول العصابات والمنظمات الإرهابية. وأوضح رئيس وفد وزارة الداخلية الاماراتية أن الندوة اشتملت على عرض لتجارب الدول في مجال الأسلحة النارية والجرائم المتعلقة بها، كما تم عقد عدة ورش عمل لمواضيع مختلفة وكيفية جمع المعلومات وربط الحوادث على مستوى العالم، خاصة تلك الحوادث التي تتعلق باستخدام جميع أنواع الأسلحة، إضافة إلى وضع البرامج الشرطية الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة في إثراء قاعدة البيانات الخاصة بالأسلحة النارية. وعلى هامش مشاركة وفد وزارة الداخلية في ندوة الانتربول حول بصمة الأسلحة النارية، التقى الوفد بالسيد ربورت وولش الرئيس التنفيذي للمؤسسة الكندية، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين، والاستفادة من تجارب المؤسسة في مجال بصمة السلاح الناري، وفي نهاية اللقاء أهدى المقدم خبير ناصر الشامسي رئيس الوفد درعاً تذكارية من الوزارة للسيد وولش. !!Article.footers.caption!!