ساهمت التخفيضات المعلن عنها في العديد من المجمعات التجارية المغلقة في المنطقة الشرقية في زيادة حجم المبيعات بنسبة تتجاوز 50% حسب ما ذكره بائعون، الذين اشاروا إلى أن إجازة الربيع وبرودة الطقس والتخفيضات المعلن عنها ساعدت على رفع كثافة المتسوقين داخل المجمعات التجارية الكبرى المغلقة نظرا لما تحتويه من خدمات مختلفة ومتنوعة للعائلة كالمحلات التجارية إضافة للمطاعم وألعاب الأطفال وغيرها. وذكر "محمد مرزوق" الذي يعمل بأحد المحلات التجارية ان أكثر المنتجات بيعا هي الملابس الشتوية ومستلزمات الأطفال خصوصا وان التخفيضات وصلت الى 70% على الكثير منها . برودة الطقس خفضت حجم التسوق في الأسواق المفتوحة ويؤكد المرزوق أن أهم وسائل زيادة المبيعات هو التعامل الناجح مع المواسم والإجازات من خلال الحملات الترويجية والتخفضيات والحرص على توفير كافة احتياجات الأسرة بما يساهم برفع حجم المبيعات . وفي الوقت الذي زاد فيه عدد المتسوقين داخل المجمعات التجارية المغلقة هربا من برودة الطقس وبحثا عن أفضل الأسعار والتخفيضات، لوحظ قلة عدد مرتادي الأسواق الشعبية والمفتوحة والمعروفة بكثافة مرتاديها كسوق الحب بالدمام والمعروف عنه باعتدال أسعاره وهو ما جعل البائع عبدالله الفرج يحمل حالة الطقس المتقلبة والأمطار المتساقطة مسؤولية تراجع حجم البيع، ما حدا بالكثير من الأسر للتوجه للمراكز التجارية الكبيرة لما تحتويه من ماركات عالمية ومحلية تتيح لهم الاختيار والمفاضلة بين السلع المعروضة والتي تساهم بشكل كبير على استقطاب الزبائن خصوصا من النساء اللاتي يفضلن التسوق أثناء فترة التخفيضات ليسارعن بشراء العديد من الملابس ومستلزمات الأطفال قبل نفاذها . وامتدح الزائر للمنطقة الشرقية عبدالرزاق العوض المهرجانات المقامة في بعض المجمعات التجارية بما يقدم فرصا متنوعة لجميع افراد العائلة مشيرا إلى ان كثرة المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية تساهم في توفير العناء للراغبين بالتسوق من خلال التوجه للمجمعات القريبة خصوصا مع ما تشهده طرق المنطقة من تحويلات وحفريات تسبب الحيرة للزائرين نظرا لعدم إلمامهم الجيد بتفاصيل المنطقة.