تنازلت سوق الأسهم السعودية أمس عن 14 نقطة، بنسبة 0.2 في المائة، ووقف المؤشر العام عند 6602؛ أي فوق مستوى الحاجز النفسي 6600 نقطة، بعد خمسة أيام من الارتفاعات المتتالية. وتعرضت السوق أمس لعمليات بيع لجني الأرباح، قضى المؤشر العام على إثر ذلك، أغلب وقت الجلسة باللون الأحمر. ونشط البائعون، الذين اشتروا بأسعار متدنية بعد أحداث مصر، عندما عادت الأسعار أمس لتقترب من مستوياتها ما قبل الأحداث، أو الذين حققو أرباحا مجزية، وعليه فأي متعامل اشترى أثناء الهبوط، تحديدا بعد الأحداث مباشرة، ربما انفتحت لديه الشهية للبيع وجني الأرباح. وتبعا لانخفاض السوق أمس تراجعت 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها خسارة قطاعا البتروكيماويات والتطوير العقاري، وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة متوسط قيمة السيولة الداخلة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على 6602.15 نقطة، منخفضا 14.26، تمثل نسبة 0.22 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، انكمش على إثر ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 122.22 في المئة من 363 اليوم السابق، ونقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 164.46 مليون سهم من 178.95 مليون، إلا أن حجم المبالغ المدورة زاد إلى 3.69 مليارات ريال من 3.47 مليارات، نفذت عبر 81.95 ألف صفقة ارتفاع من 76.50 ألف اليوم السابق. وسحبت السوق المنخفضة معها في نزولها 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا البتروكيماويات والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 0.56 في المائة بفعل سابك، بينما تنازل الثاني عن نسبة 0.33 في المئة. وشملت تداولات أمس أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في السوق، ارتفع منها 66، انخفض 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم 25 شركة، ومع أن النسبة فوق المعدل المرجعي، إلاأنها أقل بكثير منها في اليوم السابق. تصدر المرتفعة كل من: بروج للتأمين، التأمين العربية، وولاء للتأمين، فكسب سهم الأولى نسبة 7.04 في المائة، وأغلق على 28.90 ريالاً، لحقه الثاني بنسبة 4.48 في المائة وأنهى على 18.70، وفي المركز الثالث كسب سهم ولاء نسبة 3.08 في المائة.