نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل بالدعم اللامحدود الذي تجده الجامعة من القيادة الرشيدة لتحقيق كل مايُرتجى منها خدمة للتعليم والتربية والتوجيه والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكداً على ثقته أنّ منسوبي الجامعة على قدرة فائقة في عمل متميز يدعم مسيرة الجامعة المستقبلية. جاء ذلك في حديثه لمنسوبي الجامعة الذين قدموا التهنئة له يوم أمس بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بالتمديد له مديراً للجامعة، مؤكداً على أنّ الجامعة أصبحت مضرباً للمثل ومحطاً للنظر في خبراتها وكفاياتها البشرية من الذكور والأناث، ولا شك أن هذه المحصلة علينا أن نعتني بها ونرعاها ونوجهها؛ لتحقيق ماهو أفضل وأكمل مما يجعلنا مؤثرين ونافعين وصالحين ومصلحين في مجتمع النماء والعطاء بلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وأرض السلام والإسلام والمحبة. وأضاف معاليه: علينا جميعا أن يكون نصب أعيننا دائماً وأبداً مصلحة الجامعة بخاصة والوطن بعامة حتى نستجلب النفع والفلاح ونكون قدوة لولاة امرنا وعلمائنا ورجالات هذا البلد المعطاء، مشيراً إلى أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في كل الاتجاهات والاعمال والفعاليات والبرامج، ممايستدعي أن ينشط الجميع في ذلك ويرفع راسه للعمل المثمر لتحقيق تطلعات ولاة الامر، مشيراً إلى أنّ الجامعة لن تقف عند حد في دعم كل مجتهد وعامل ونشط في أي مجال او عمل يقوم به ولكن علينا ان نتعاضد ونتكاتف ونتعاون على البر والتقوى ويكون شعارنا العمل الفاعل والاخلاص الظاهر بعيداً عن إضاعة الوقت والجهد في القيل والقال. وأكد د.أبالخيل على أنّ أبواب الجامعة مفتوحة والقلوب قبل ذلك كماهو نهج ولاة الأمر وفقهم الله ، فمن كان لديه رأي أو اقتراح أو عمل يرى أن فيه مصلحة او نصيحة أو يخدم من قريب او بعيد أي دائرة أو وحدة او ادارة أوشخص في الجامعة فعليه ان يتقدم ولا يتردد ويقدم مايراه في هذا الامر وسيجد كل العناية والرعاية والاهتمام والاحترام والشكر والتقدير، داعياً الجميع للتشمير عن ساعد الجد والاجتهاد والبذل والعطاء لنكون أنموذجاً يحتذى ونماذج تطبيق لا أوعية حفظ فقط وذلك سيرا على منهج الرجال الاوفياء المخلصين ولاة الأمر وفقهم الله. متحدثاً إلى منسوبي الجامعة وأشار معاليه إلى أن كل واحد من منسوبي الجامعة عليه واجبات وله حقوق وهذه الواجبات تتفاوت نسبيا بين الكثرة والقوة والضعف والقلة وكل واحد منا عليه ماحُمل وسيسأل عن ذلك يوم القيامة إن خيرا فخير وإن شرا فشر ويسأل قبل ذلك عنه أمام من ولّاه الأمر والمسؤولية ومن هنا لابد ان نعلم ذلك يقينا وان ندركه ادراكا جازما وان نقف صفا واحدا في كل مايخدم جامعتنا ووطننا ويحقق تطلعات ولا ة امرنا، مؤكدا على أن الخير عميم والفضل كبير والدواعم والشواهد لا تعد ولا تحصى وليس لشخص عذر في بذل قصارى جهده خدمة لجامعته ومنسوبيها. وقال ان الدواعم والشواهد والمؤازرة والتسديد حاصلة ولله الحمد من ولاة امرنا وقادتنا وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها وفي مقدمتها ملك الانسانية والسلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والبسه ثوب الصحة والعافية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز وفقهم الله لكل مايحبه ويرضى، ولن ندخر وسعا في ظل توجيهاتهم ودعمهم في خدمة منسوبي الجامعة في الداخل والخارج.