أفاد مصدر أمني أن مسلحين مجهولين اطلقوا صباح امس اربعة صواريخ على ثكنة للشرطة في مدينة رفح المصرية الواقعة على حدود غزة ما اوقع جريحا. ولم يتسن على الفور معرفة من نفذ هذا الهجوم في سيناء (شمال-شرق) او ما اذا كان مرتبطا بحركة الاحتجاج التي لا سابق لها والتي تجري منذ اسبوعين ضد الرئيس المصري حسني مبارك. واستهدفت عدة هجمات بالصواريخ مباني رسمية في تلك المنطقة في الاسابيع الماضية فيما قام مجهولون السبت بشن هجوم بالمتفجرات في شمال سيناء مستهدفين انبوب غاز يزود الاردن ما دفع بالسلطات الى وقف نقل الغاز مؤقتا على خطين، احدهما يزود اسرائيل بالغاز. على صعيد متصل افاد مصدر قضائي مصري امس ان النيابة في مدينة العريش (360 كلم شمال شرق القاهرة) في سيناء قررت حبس فلسطينيين اثنين وثلاثة مصريين لمدة 15 يوما قيد التحقيق بتهمة "الشروع بالقيام باعمال تخريبية" بعد ان كان ألقي القبض عليهم السبت. وافاد المصدر نفسه ان "نيابة العريش قررت حبس فلسطينيين اثنين وثلاثة مصريين بتهمة الشروع بالقيام باعمال تخريبية وحيازة اسلحة وذخائر والتسلل (بالنسبة الى الفلسطينيين) الى الاراضي المصرية بطريقة غير مشروعة". واوضح المصدر ايضا انه "تم إلقاء القبض عليهم السبت في مدينة العريش وكانوا في سيارة واحدة وبحوزتهم ثلاث قنابل يدوية وثلاث قطع اسلحة رشاشة". وافاد المصدر نفسه ان عناصر من اللجان الشعبية التي كانت تشكلت بعد ارتباك عناصر الشرطة واختفائهم بسبب الاحداث الاخيرة في مصر، هي التي اعتقلت المجموعة وسلمت افرادها الى السلطات المعنية. وتبعد العريش حول 60 كلم عن قطاع غزة.