أفاد مصدر دبلوماسي ان الاتحاد الأوروبي قرر الجمعة تجميد أرصدة 46 من مقربين من الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي إضافة الى الزوجين اللذين قد سبق وصدر بحقهما نفس القرار. وصرح دبلوماسي أوروبي لفرانس برس ان الحكومات الاوروبية "اعتمدت قرارا يضيف 46 اسما الى اللائحة الاوروبية لتجميد الارصدة" التي كانت تضم حتى الآن اسمي بن علي وزوجته فقط. وأوضح ان "معظمهم من عائلتي" بن علي والطرابلسي. واتخذ القرار على هامش اجتماع قادة الاتحاد الاوروبي في بروكسل. الى ذلك بددت تونسوفرنسا "سوء التفاهم الذي حصل بين البلدين خلال ما سمي "ثورة الياسمين". وهذه من أهم المداولات في وزارة الخارجية الفرنسية امس عقب محادثات هي الأولى من نوعها بين ميشيل أليو ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها التونسي الجديد أحمد عبد الرؤوف ونيس.وسعت الوزيرة الفرنسية إلى التأكيد على ما وصفته "دهشة الفرنسيين" للطريقة الهادئة التي حصلت من خلالها هذه الثورة. وقالت إن الحكومة الفرنسية تقف اليوم إلى جانب الشعب التونسي والحكومة التونسية المؤقتة لإنجاح مسار الفترة الانتقالية في البلاد. أما الوزير التونسي فشكر فرنسا على المساعي التي تبذلها لتطوير علاقات تونس مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وكان التونسيون يأخذون على فرنسا وقوفها إلى جانب الرئيس التونسي السابق قبل فراره.