معرض للمشروعات العلمية في الثانوية الثانية بالمبرز

بحضور نورة العمران

دشنت الثانوية الثانية بالمبرز عرسا احتفاليا علميا مميزا احتفاء بختام المشروعات العلمية الطلابية لمنظومة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ومشروع التعليم الثانوي ( نظام المقررات ) وقد توج الحفل بفقرات مميزة بجهد طلابي منظم ، حيث استهل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة قائدة مدرسة التطوير المديرة بثينة الموسى التي عرفت بالجهد المبذول مرحبة بالتوجيهات المساهمة بتعديل المسار لصالح المدرسة وأهمية تلبية الدعوة لدعم المشاريع وللاطلاع عليها ، وكان من ضمن الفقرات فقرة تكريم المشاركات في الأولمبياد العلمي وجائزة الشيخ حمدان ، ثم قصيدة بمناسبة سلامة الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وبدأ استعراض عام للمشاريع المتنوعة والمتحدة في كونها بذرة تحتاج إلى الرعاية حتى تنضج هذا من وجهة نظر الطالبات المشاركات ، وبدأ برحلة تسويقية حاسوبية يشاهدنها الحاضرات ثم انطلق إلى الحضور الحي والمباشر لوصف المشروعات من لدن الطالبات اللاتي تفوقن بمهارة العرض والإلقاء وما تضمنه من نتاج للمشاريع من بروشورات ومجسمات كشرح إيضاحي ، تجسد المعارف والمهارات ، الحفل ضم بين دفتيه كوكبة من الحضور على رأسهن مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نورة العمران ومديرة مركز الإشراف التربوي بالمبرز سميرة الجلال وعدد من مديرات الإدارات ومشرفات الأقسام التعليمية وأمهات الطالبات المشاركات .
ومن بين المشاريع المميزة كان مشروع (شمسنا طاقة بديلة ) وتنطوي على فكرة نافورة تعمل بالطاقة الشمسية ومشروع الوجه الآخر للتكنولوجيا وهدفه للتقليل من أثر التلوث الكهرومغناطيسي ومشروع ظواهر ومخاطر التدوير الذي يقوم على فكرة الاستفادة من خامات البيئة والتقليل من النفايات ، من أجل بيئة أنظف وتنمية مستديمة ثم بعبارة (إنها حماية الحياة ) التي نحن فيها وهو مشروع حماية الحياة الفطرية في المملكة ثم مشروع قرية الفطريات الذي يتضمن عالم الفطريات أسرار وخبايا يرافقه الفريق المختبري الصغير ومشروع لن تبقى بيننا وهو عبارة عن حملة توعوية ضد التدخين لبناء ثقافة جيل يأبى التدخين بعروض مبتكرة ومبدعة ومن ثمراته مساهمة طالبة بإقلاع والدها عن التدخين حيث كرم بدرع من إدارة المدرسة وكذلك مشروع (نحن أهلك )وهمس الصخور بمعروضاته الغنية بالصخور النادرة والمتنوعة .
العرض الاحتفالي نال إعجاب واستحسان الجميع لما تفوق به من العمل بروح الفريق وكذلك عناصر المدرسة البشرية الذين جسدوا فعليا معنى الاستثمار في رأس المال البشري بصورة فاعلة . تحت قيادة مديرة المدرسة وكادرها الفاعل