خرج عشرات الآلاف من اليمنيين في احتجاجات بالشوارع أمس بين موال ومناهض للحكومة حيث نظمت المعارضة يوما أطلقت عليه "يوم الغضب" بعد أن عرض الرئيس علي عبدالله صالح ترك السلطة في العام 2013. واحتشد أكثر من 20 ألف محتج مناهض للحكومة بالعاصمة. لكن تظاهرة مشابهة في الحجم وموالية لصالح نظمت أيضا وتحرك موالون للرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 30 عاما بسيارات في صنعاء يحثون اليمنيين عبر مكبرات الصوت على الانضمام إلى تظاهراتهم، وانتهت التظاهرات مع حلول منتصف النهار وتفرق المتظاهرون من الجانبين سلمياً. من جانب آخر، تلقى الرئيس اليمني الليلة قبل الماضية اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، جرى خلاله بحث الاتصال في العلاقات الثنائية.