واجهت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو ماري أمس انتقادات لقضائها اجازة في تونس خلال الانتفاضة التونسية التي أطاحت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وقبولها القيام بالرحلة على متن طائرة خاصة لرجل أعمال تونسي. وواجهت اليو ماري التي تواجه بالفعل انتقادات لتقديمها معلومات عن الطرق الفرنسية للتصدي لأعمال الشغب بعد اندلاع الاحتجاجات ضد بن علي دعوات من المعارضة لها بالاستقالة إلى جانب انتقادات من داخل معسكرها السياسي بسبب رحلتها إلى تونس واستخدامها للطائرة الخاصة. وقالت الوزيرة (64 عاما) للصحافيين انها لا تنوي اطلاقا الاستقالة بعد هذه الانتقادات بسبب العطلة التي قضتها في نهاية عام 2010 مع والديها وشريكها باتريك اوليه وهو وزير في حكومة رئيس الوزراء الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقالت اليو ماري بينما تغادر اجتماعا للوزارة "لقد دفعت دائما تكاليف عطلاتي". وعندما سئلت عن اذا ما كانت ستقدم استقالتها قالت "لا ابدا" وانتقد بعض السياسيين من الحزب الحاكم وزيرة الخارجية أمس. وقال جيرار لونجيه النائب في البرلمان عن الحزب الحاكم "كان من الممكن ان تقضي وزيرة الخارجية عطلاتها في فرنسا."