كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 15 نقطة، بنسبة 0.24 في المائة وأنهى المؤشر العام عند 6373، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعي البتروكيماويات والفنادق. وتجاهلت السوق ما يحدث في مصر، خاصة بعد صعود الأسواق الأمريكية الليلة الأولى، والتحسن الذي كانت عليه أبرز الأسواق الأوروبية عند إعداد هذا التقرير. وطرأ تحسن ملحوظ على اثنان من أبرز خمسة معايير للسوق، تحديدا متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. ويبدو أن الأحداث في مصر أصبحت واقعا، ما أدى إلى تهميشها من قبل كثير من الأسواق بما في ذلك السعودية، فلا يوجد ارتباطات مباشر بين سوق الأسهم السعودية والأسهم المصرية، وما يحدث في مصر يندرج ضمن المخاطر غير المنهجية، والتي ينحصر تأثيرها بشكل أكبر على الأسواق المصرية بالذات، والأسواق ذات الارتباط المباشر مع الأسواق المصرية. إلى هنا، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6373.17 نقطة، كاسبا 15.13، بنسبة 0.24 في المائة، في عمليات سيطر فيها المشترون بعد أن تجاوز عدد الأسهم المرتفعة ضعف تلك المنخفضة، يعزز ذلك متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، والذي جاء أفضل بكثير من تلك الخارجة منه، ما يعني أن شهية المشترين قد تفاعلت مع أسعار كثير من أسهم الصف الأول، خاصة التي وصلت إلى مستويات جاذبة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زاد بشكل كبير متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقارنة بتلك المنخفضة، نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 127.11 مليون سهم من 184 مليونا أمس الأول، نفذت عبر 65.27 ألف صفقة انخفاضا من 87.08 ألف، تقلص على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 2.97 مليار ريال من 4.06 مليار، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة أقلع إلى نسبة 205 في المائة من 12.08 في المائة اليوم السابق، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، مع تداول أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 82، انخفض 40، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة. تصدر المرتفعة كل من: أنعام القابضة، اللجين، والأهلي تكافل، فكسب سهم الأولى نسبة 4.62 في المائة وأغلق على 40.80 ريال، لحقه الثاني بنسبة 4.18 في المائة وأنهى عند 19.95 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأهلي تكافل نسبة 4.10 في المائة.