اعتبر غياب اسم المخرج كريستوفر نولان عن قائمة ترشيحات الأوسكار في فئة أفضل مخرج كأكبر مفاجآت أوسكار 2011 ، حيث يأتي غيابه بعد الإنجاز السينمائي المذهل الذي قدمه هذه السنة في فيلم "استهلال-inception" شكلاً ومضموناً، خاصة وأن الفيلم يقدم قصة مركبة تسير ضمن أبعاد متداخلة زمانياً ومكانياً استطاع نولان التحكم بها وإبرازها بشكل متناسق يتابع من خلاله رحلة أبطاله المتخصصين في سرقة الأفكار من العقول والذين يسعون في مهمة أخيرة إلى غرس فكرة في عقل الوريث الوحيد لأحد أباطرة المال العالميين. واللافت في غياب اسم كريستوفر نولان عن الأوسكار هو أن الفيلم ذاته نال ثمانية ترشيحات في فروع رئيسية دون أن ينال من صنع التميز في هذه الفروع مجرد الترشيح في فئة أفضل مخرج.