أعلن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري اليوم رفضه لكل مظاهر الشغب التي رافقت تظاهرات أنصاره احتجاجا على استبعاده عن رئاسة (تحديث 2:45 ظهراً) الحكومة، وقال في كلمة لأنصاره انه يعلن رفضه "الكامل لكل مظاهر الشغب والخروج على القانون التي رافقت التحركات الشعبية وشوهت مع الأسف الشديد الأهداف الوطنية النبيلة لهذه التحركات." تجمع الاف الاشخاص الثلاثاء في طرابلس في شمال لبنان للمشاركة في "يوم غضب" دعا اليه سعد الحريري احتجاجا على ما يعتبره "فرضا" من جانب حزب الله الشيعي للمرشح نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة. في الوقت نفسه، يقوم مناصرون لرئيس حكومة تصريف الاعمال بقطع طرق واحراق دواليب في بيروت وعلى الطريق الساحلي المؤدي الى الجنوب، وكانت المحكمة في اساس الخلاف بين الفريقي السياسيين الاساسيين على خلفية تقارير تشير الى احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال الحريري الى حزب الله. وكانت حركة احتجاجات واسعة عمت مساء الاثنين مناطق عديدة من لبنان بعد ان اتضح ان الاستشارات النيابية التي بدأها رئيس الجمهورية ميشال سليمان تتجه نحو ترجيح كفة رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي المدعوم من حزب الله وحلفائه، على سعد الحريري، الشخصية السنية الاكثر شعبية. وحصل ميقاتي على تأييد 65 نائبا لبنانيا من 128 يشكلون اعضاء البرلمان، لترؤس حكومة جديدة، بحسب تعداد اجرته وكالة فرانس برس الثلاثاء واستند الى تصريحات النواب.