أفاد مصدر مسؤول في سفارة خادم الحرمين الشريفين بموسكو بسلامة جميع أفراد البعثة السعودية والعاملين في السفارة والمدارس السعودية والطلاب السعوديين، وأكد أنه لا يوجد أي منهم بين ضحايا التفجير الانتحاري الذي شهده مطار بمطار "دوموديدوفو" ( أحد أكبر مطارات العاصمة الروسية موسكو) وراح ضحيته 34 شخصا فيما أصيب أكثر من 168 آخرين. وكانت موسكو قد شهدت أحد أعنف التفجيرات الانتحارية في تاريخها (ذلك كونه وقع في أكبر مطارات البلاد) والذي يعد أكثر الأماكن الاستراتيجية المعروفة بازدحام المسافرين، وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن انفجارا في صالة الوصول بمطار "دوموديدوفو" أدى إلى مقتل 34 شخصا وإصابة 168 آخرين، وأشارت الوزارة إلى أن 74 من المصابين نقلوا إلى المستشفيات. وأوضح متحدث باسم الوكالة الاتحادية للنقل الجوي أن الانفجار دوى في قسم الأمتعة بالمطار الدولي قرب العاصمة موسكو. ونقل التلفزيون الروسي الرسمي أنه يوجد بين الجرحى مواطنان أجنبيان تم نقلهما إلى المستشفى، فيما لم تستبعد مصادر خاصة وجود مواطنين بريطانيتين، ذلك بسبب هبوط طائرتان بريطانيتان قادمتان من لدندن في المطار قبيل وقوع الحادث. وقالت أيضاً أن الاستخبارات تلقت معلومات أفادت باحتمال وقوع عمل إرهابي في أحد مطارات موسكو، وقامت عناصر استخباراتية بالبحث عن ثلاثة مشتبهين بهم لكن هؤلاء تمكنوا من دخول المطار دون صعوبة ومتابعة لحظة التفجير الذي نفذه شريك لهم بالجريمة ثم غادروا المطار، وقد عثر فريق التحقيق في مكان الحادث على أشلاء المنفذ المحتمل للعمل الانتحاري.