اصدر المهندس محمد عبدالله المنصور كتابا بعنوان القفز خارج الصندوق " وهو عنوان أراد منه الكاتب الإيحاء بالإبداع والابتكار والانطلاق من الروتين والأفكار التقليدية. ويصور الغلاف الذي يتوسطه صندوق تنطلق منه أنوار مضيئة دلالة على الأفكار المبدعة والمتميزة وكيف تضيء بيئة العمل. حيث المهندس المنصور مستشارا في إدارة الاستشارات التنظيمية بأرامكو السعودية ولديه اهتمام كثير بأفكار تطوير طرق العمل وهي مجال دراسته الجامعية في تخصص الهندسة الصناعية وبحوث العمليات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقال المؤلف في مقدمته: لم أفكر في إصدار هذا الكتاب قبلا، لكن وبعد ان اجتمع لدي على مدى سنوات العشرات من القصص والتجارب الإدارية الثرية والمؤثرة والتي تتضمن الكثير من الفوائد ..آثرت جمعها وتضمينها هذا الكتاب نشرا للخير والفائدة . وقد حوى أكثر من مائة قصة وفكره وتجربه متميزة يمكن استخراج من كل منها فوائد ودروسا ثمينة. وقدم الكتاب الاستاذ نجيب الزامل الذي كتب في مقدمة الكتاب : إن هذه الموضوعات التي ستقرأها في طيّ كتابٍ، قد تعتقد أنها وليدة لحظتها، لكنها في الحقيقة توثيق لحراكٍ إداري وعملي وتنظيمي مجتمعي، ثم لأن العِبَرَ والأحداث والظروفَ والمناسباتِ والأخطاءَ والتصرفاتِ البشرية حتى في عالم الإدارة والأعمال والمنشآت المنتجة تعيد نفسَها في رِتْمٍ تاريخي، وهنا تتبلورُ الاستفادةُ مما سجّله التاريخُ أكان قريباً أم بعيدا. والعودة لهذه التجارب التي أخرجها الواقع كاملة بقواها المؤثرة تدل على مدى صلاحية الفرد ليقود نفسَه في منشأته وكذلك الجموع، لتكون مواضيع المؤلف التي أدرجها نقشٌ في جدار التاريخ، وليست رسماً قابلاً للمسح. ويقع الكتاب في مائة واربعين صفحة ويضم سبعة فصول تميزت في مسمياتها مثل "مفاتيح الابداع" و "عواصف الأفكار" و "اكتشف الكنوز" و "دوامة الاستراتيجيات". ويبقى تميز الكتاب في المجموعه الكبيره من القصص التي تتحدث عن تجارب الشركات العالمية الرائده في التطوير والابداع وتنظيم العمل وتحفيز الموظفين الى قصص الافراد الذين ابدعوا ونجحوا بفضل افكار بسيطة لكنها متميزة.