نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ( إبداع ) يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بمقر المدارس الأهلية بمدينة جازان في مساري البحث العلمي والابتكار. وقد شاركت في المسابقة طالبات مدارس منطقة جازان وقد وصل عدد الابتكارات العلمية 49 ابتكارا، أما البحوث العلمية المقدمة فكانت 15 بحثاً علمياً. وتعد المسابقة الوطنية للإبداع العلمي فرصة لإخراج مكنونات الإبداع والابتكار وتحولها إلى واقع ملموس، فكانت البذرة التي تحتاج للري والرعاية لتسهم في خلق واقع جديد ينطلق بوطننا من ركب الأمم النامية إلى ركب الأمم المتقدمة، ولنحلق مع هذا الجيل المبدع إلى قمم الإبداع. وأشارت المساعدة للشؤون التعليمية ورئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة الأستاذة شادية الجمل إلى أن المسابقة هي خطوة رائدة من وزارة التربية والتعليم ومن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة ( موهبة ) كأول مسابقة تقام لاكتشاف مواهب وإبداعات فتياتنا الصغيرات وتوجيه فكر الطالبات إلى الإبداع الذاتي بدلاً من تلقي الإبداع، والثقة بما حباهن الله من طاقات إبداعية حان الوقت لانطلاقها، متمنية لهن الوصول للعالمية. وقالت مديرة نشاط الطالبات الأستاذة فاطمة الرفاعي أن الأولمبياد يهدف إلى صياغة عقل الباحثة وتنمية روح الإبداع لدى المشاركة، حيث تقوم فكرة الأولمبياد على أساس التنافس في مسار البحث العلمي ومسار الابتكار من خلال تقديم مشروع واحد في أحد مجالات الأولمبياد، وذلك في جميع مناطق المملكة، وقد حظيت منطقة جازان أسوةً بغيرها من مناطق ومحافظات المملكة بتنفيذ الأولمبياد لهذا العام. وعبرت مديرة إدارة الموهوبات بجازان الأستاذة جواهر شيبة عن النتائج الطيبة للعمل المشترك بين إدارتي الموهوبات والنشاط وقالت انه تم تحديد مسار الابتكار لإدارة نشاط الطالبات، ومسار البحث العلمي لإدارة الموهوبات، وبينت أنه تم البدء بالمرحلة الأولى والتي من خلالها سيتم تصفية عدد من البحوث العلمية والابتكارات على مستوى إدارة جازان، أما المرحلة الثانية ستتم التصفية النهائية على مستوى إدارة التعليم بجازان وإدارة التعليم. اما المشرفة التنفيذية للبحث العلمي بتعليم جازان الأستاذة وفاء إبراهيم أبو علي فتوقعت ان يكون لمنطقة جازان حصة كبيرة من الفائزات في المراحل النهائية من المسابقة بسبب تنوع الابتكارات وتعدد موضوعات البحث العلمي.