ترصد هذه الصورة التاريخية واحداً من الانجازات الذهبية الخالدة للاسطبل «الأحمر» للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. الاسم العريق في عالم البطولات الكبرى.. وتجسد عودة «الأحمر» لمنصات بطولات كأس الملك بعد أربع سنوات من الغياب حينما انتزع الجواد التاريخي (هوى بلادي) آخر كؤوس الملك للأحمر في عقد تسعينيات القرن الهجري الماضي (1397ه) وجاء من بعده زميله البطل المذهل (صخر) الذي حقق كأس الملك في ميدان الملز عصر يوم الجمعة الموافق 7/7/1401ه وتوج على إثره الأمير فيصل بن خالد بالكأس الغالي من اليد الكريمة للملك خالد بن عبدالعزيز (رحمه الله). وكان ذلك السباق مخصصاً لخيل الدرجة الأولى (مستورد) ومسافته 2400م طواها البطل (صخر) في (2.50.00) دقيقة تحت تدريب عميد المدربين الوطنيين مشرف بن مطلق وقيادة الخيال التركي محمد بيرم. وفي الموسم التالي جدد البطل (صخر) تفوقه بالاحتفاط بلقبه الثاني بذات المدرب والخيال. وهذا الموسم يرشح المراقبون المتابعون من الوسط الفروسي الاسطبل الأحمر الذي أحرز كأس ولي العهد مطلع الشهر الحالي بالبطل (كلاوديو ستي).. للفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين للمستورد لهذا الموسم بذات الجواد مدعوماً بوصيفه الأول (برج الكويت) ووصيفه الثاني (الصقر) الذي سبق له الحصول على كأس الملك الموسم قبل الماضي.. وحل وصيفاً أول في بطولة العام المنصرم.