تشرق شمس كل يوم على مفخرة من مفاخر الوطن ويضاف كل يوم منجز للتنمية العملاقة في ظل العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله - وألبسه ثوب الصحة في تنمية متوازنة تشمل أقصى الوطن وأدناه على حد سواء حينما عقد مولاي خادم الحرمين الشريفين العزم على ذلك فأوفى وأنجز في وقت قياسي تخطى كل التصورات والعقبات بفضل مابذله -حفظه الله- من سخاء ودعم وتذليل لكافة المعوقات فأصبحت الأمنيات حقائق والآمال منجزات . يسانده في دفع عجلة التقدم والتطور سيدي سمو ولي العهد الأمين في حرص أكيد ومتابعة جادة وسمو سيدي النائب الثاني بتدبير سديد ورأي حكيم . أما منطقة جازان في ظل أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز حفظه الله فقد شهدت نقلة تنموية شاملة مذهلة في شتى المجالات فوجه جازان المليح رسمه اليوم بعبقرية أمير حكيم ورجل تجاوز بإصراره جغرافية المنطقة وتضاريسها المختلفة فالسهل يعانق الجبل والبحر يحتضن الساحل في مشاريع تجاوزت التصورات بفضل العزم والإصرار والمتابعة فجازان اليوم تجربة فريدة في التنمية المتسارعة بكل محافظاتها ومن ضمنها محافظة الداير بني مالك التي تستبشر بافتتاح كلية العلوم والآداب في سلسلة متكاملة من المشاريع النهضوية التي شملت المحافظة ولله الحمد . وكلنا بهذه المناسبة نعيش فرحة غامرة لأن أبناءنا قد توفرت لهم الإمكانات وتحققت لهم الأمنيات بالترقي في سلم التعليم وستكون الكلية بإذن الله إضافة مهمة نستفيد من خبراتها وإمكاناتها في التدريب والتأهيل لكافة منسوبي التربية والتعليم ولاأنسى الإشادة بجهود معالي مدير جامعة جازان وفقه الله في النهوض بالجامعة والتوسع في إنشاء الكليات التابعة لها لخدمة أبناء المنطقة كافة . * مدير مكتب التربية والتعليم