نفي مصدر في الأمن الرئاسي بقصر قرطاج امس "ما تناقلته فضائيات عربية حول حدوث مواجهات مسلحة داخل القصر أو أمامه بين الجيش وعناصر الأمن الرئاسي" وقال : "لا أساس لهذه التقارير من الصحة". وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "كثير من المعلومات التي تبثها فضائيات عربية مغلوطة تماما.. ولا وجود إطلاقا لمواجهات مسلحة بين الجيش والأمن الرئاسي لا داخل قصر قرطاج ولا أمامه..هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة..والجيش والأمن الرئاسي يتعاونان في حراسة القصر ويأكلان ويشربان مع بعضهما". وأضاف أن الأمن الرئاسي "مع القانون ومع الإصلاح ومع التغيير الذي يريده الشعب". إلى ذلك قال مصدر مطلع ل (د.ب.أ) إن العقيد قيس بن كحلة تسلم امس بشكل رسمي مهام إدارة جهاز "حماية الشخصيات الرسمية" (أعضاء الحكومة وضيوف تونس من الدبلوماسيين). وذكرت وكالة الأنباء التونسية الأحد أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتونس فتحت تحقيقا ضد الجنرال علي السرياطي المدير العام السابق للأمن الرئاسي ومجموعة من مساعديه بتهم "التآمر على امن الدولة الداخلي وارتكاب الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي على معنى الفصول 68 و69 و72 من المجلة الجزائية" (الجنائية). وقالت الوكالة:"وللتذكير فان شوارع العاصمة وضواحيها قد عرفت خلال الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لميليشيات عملت على إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي لغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي". وذكرت :"وقد بادر قاضي التحقيق المتعهد بعرض التهمة على المظنون فيهم وإصدار بطاقات إيداع ضدهم في انتظار استكمال بقية الإجراءات القانونية في القضية".