أوصت لجنة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن يرفع الجيش الأميركي الحظر على مشاركة النساء في المهام القتالية لأنه يتنافى مع مبدأ المساواة ولا ينسجم مع المطالب بتحديث طريقة خوض الحروب. وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية الإخبارية ان لجنة التنوع في القيادة العسكرية في البنتاغون أوصت في مسودة تقرير رأت انه يجب على الجيش الأميركية أن يلغي تدريجياً الحظر على مشاركة النساء في العمليات القتالية. وأوضحت اللجنة التي تضم ضباطاً كبار ورجال أعمال وأكاديميين، ان السياسات التي تحصر القتال بالرجال لا تعكس الحقائق في الحروب الحالية التي يتم خوضها في العراق وأفغانستان وتضع حواجز مؤسساتية أمام النساء اللواتي تمنعهن من الحصول على أية مهمة قد تقود إلى تحسين مسيرتهن. وذكر تقرير اللجنة الذي سيرفع إلى الكونغرس والرئيس الأميركي باراك أوباما قبل إجراء أية تغييرات في هذه السياسة، ان سياسات الخدمة التي تمنع النساء من دخول جبهات القتال والقيام بمهام قتالية تقوم على معايير الحرب التقليدية.