أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن النتائج المالية الموحدة السنوية للفترة المنتهية في 31/12/2010 حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 1,459 مليون ريال، مقابل 1,052 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 39%. ومقابل 1,138 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 28% بينما بلغ صافي الربح خلال (اثني عشر شهراً) 4,211 مليون ريال، مقابل 3,014 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 40%. كما بلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 2,573 مليون ريال، مقابل 2,105 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق المعاد تبويبه وذلك بارتفاع قدره 22% ، و بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 1,465 مليون ريال، مقابل 1,085 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 35%. وبلغت ربحية السهم من الربح الصافي خلال (اثني عشر شهراً) 6.02 ريالات، مقابل 4.31 ريالات للفترة المماثلة من العام السابق. كما أعلنت الشركة ان إجمالي الربح خلال (اثني عشر شهراً) قد بلغ 8,783 مليون ريال، مقابل 7,547 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 16% ، بينما بلغ الربح التشغيلي خلال (اثني عشر شهراً) 4,355 مليون ريال، مقابل 3,208 ملايين ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 36%. وصرح رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبد العزيز الصغير ان سبب الارتفاع في إجمالي إيرادات الشركة البالغ16,013 مليون ريال للعام 2010م مقارنة ب 13,058 مليون ريال للعام 2009م بزيادة قدرها 23% يعود إلى زيادة معدلات الاستخدام من حيث عدد الدقائق وحركة نقل البيانات، حيث وصل حجم تراسل البيانات اليومي الى 85 تيرابايت مقارنةً ب 50 تيرابايت للعام 2009م ، وبلغت إيرادات البيانات، والتي تتميز بهوامش ربح مرتفعة، ما نسبته 18% من إجمالي إيرادات الشركة مقارنة ب 14% في نهاية العام 2009م. وارتفعت إيرادات عملاء الخطوط المفوترة بحوالي 50% مقارنة بالعام 2009م، كما سجلت إيرادات قطاع الأعمال ارتفاعاً ملحوظاً تجاوزت نسبته 100% مقارنة بالعام السابق، وتجاوز عدد المشتركين في خدمة النطاق العريض 2.3 مليون مشترك. هذا بالإضافة إلى نجاح جهود الشركة الحثيثة في موسم الحج، حيث سجلت شبكات موبايلي 46% زيادة في الحركة المحلية والدولية في مكةالمكرمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما سجلت الشركة رقماً قياسياً في أعداد مستخدمي شبكاتها في مشعر منى في أول أيام التشريق حيث تجاوز عدد المسجلين في الشبكة 1.48 مليون مستخدم بنسبة أداء وصلت إلى 98%. وأكد المهندس الصغير أن فرص تحقيق النمو في المستقبل سوف تتركز على خدمات البيانات خاصة النطاق العريض المتنامي والذي يشهد تغييرات سريعة في التقنيات المستخدمة، وبأن المرونة والسرعة في مواكبة هذه المتغيرات سوف يكون أحد أهم عوامل النجاح، وبالتالي سوف تستمر الشركة في الإنفاق الرأسمالي لتطوير الشبكات، حيث قامت بالاختبارات الفنية على الجيل الرابع (LTE). وسبق ذلك اختبارات لمضاعفة سرعة شبكة حزم البيانات العالية الاتصال المطورة (HSPA+) إلى 42 ميجابت/ثانية في المناطق الرئيسية للمملكة وذلك كمرحلة أولى لإطلاق موسع في جميع أرجاء المملكة. وتابع المهندس الصغير أنه لا يمكن تجاهل دور شبكة الألياف البصرية (SNFN) للشركة والتي امتدت داخل المدن الرئيسية في المملكة بأطوال تصل إلى حوالي 20 ألف كم وذلك نظراً لضرورة وصولها إلى أبراج الشبكة أو المحطات القاعدية. وقد وصلت نسبة تغطية النطاق العريض 92% من المناطق المأهولة بالسكان في أكثر من 587 موقعاً ما بين مدينة ومنطقة ومحافظة تشمل القرى والطرق السريعة. وأضاف المهندس الصغير أن مشاركة موبايلي في مشروعات الكابلات الإقليمية المتكاملة سوف يعمل على فتح مجالات الإيرادات من مشغلين آخرين وتعزيز جودة الخدمة، ومن ناحية أخرى فإن قطاع الاتصالات سوف يستمر في النمو مع زيادة الطلب على خدمات البيانات مدعوماً بنمو التعداد السكاني والدعم الحكومي القوي للاستثمار في مجال تقنية المعلومات والتركيزعلى قطاع التعليم، بالإضافة إلى الطبيعة الشابة للتركيبة السكانية، وانتشار الهواتف الذكية (Smart phones)، وسعي جيل الشباب لاستخدام التقنيات الحديثة كأجهزة الكمبيوتر اللوحي (Tablets) وغيرها، حيث أشار إلى أن متوسط الإيرادات لمستخدمي الهواتف الذكية (Smart phones ARPU) لدى الشركة يصل إلى ضعف متوسط الإيرادات لمستخدمي الهواتف العادية.(Feature phones ARPU) وأكد المهندس الصغير على قوة المركز المالي للشركة حيث بلغ صافي الدين 5.86 مليار ريال في نهاية العام 2010م. وقد أدى ارتفاع الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA) مع انخفاض صافي الدين إلى هبوط نسبة Net Debt/EBITDA إلى 0.95 مرة. وتابع المهندس الصغير انه نظراً لما تتمتع به الشركة من قوة في التدفقات النقدية، فسيكون بوسعها تحقيق التوازن بين الاستمرار في النمو وتوزيع الأرباح مستقبلاً. وختم بالثناء على الأداء المتميز لجهود الكوادر البشرية لدى الشركة موضحاً أن منسوبي موبايلي هم مفتاح نجاحها وثروتها الحقيقية.