انعشت قطر امالها ببلوغ الدور الثاني من كاس آسيا 2011 لكرة القدم التي تنظمها حتى 29 الحالي بعد فوزها على الصين 2- صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى امس الاربعاء على استاد خليفة في الدوحة. وسجل يوسف احمد الهدفين في الدقيقتين 27 و45. وخلافا للعرض المخيب في المباراة الافتتاحية، ظهر المنتخب "العنابي" بروح مختلفة وبدا لاعبوه واثقون من انفسهم بعيدا عن الحذر والعصبية، وبدا واضحا منذ البداية تصميم لاعبيه على تعويض العرض المخيب لهم السابق، فاندفعوا تجاه المرمى الصيني بلا هوادة ونجحوا في حسم نتيجة المباراة في الشوط الاول، في حين اعتمد الصينيون على الهجمات المتردة السريعة التي شكلت بعض الخطورة. وفي الشوط الثاني نجح المنتخب القطري في السيطرة على مجريات اللعب ومنع منافسه من الاقتراب من منطقة جزائه ليخرج بفوز ثمين. واطلق يوسف احمد كرة قوية في الشباك من الخارج (26)، ثم حاول مرة جديدة عندما روض الكرة ببراعة على مشارف المنطقة وسدد كرة لولبية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الصيني زينغ تشنيغ (27) مفتتحا التسجيل. وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول، وصلت الكرة الى يوسف احمد على مشارف المنطقة فاستدار على نفسه وسدد كرة زاحفة تابعت طريقها نحو الزاوية البعيدة للمرمى الصيني. الكويت - اوزباكستان باتت اوزبكستان "نظريا" في ربع نهائي كأس اسيا لكرة القدم في الدوحة بفوزها على الكويت بطلة الخليج 2-1، سجل مكسيم شاتسكيخ (41) وسيرفر جباروف (65) هدفي اوزبكستان، وبدر المطوع (49 من ركلة جزاء) هدف الكويت. ورفعت اوزبكستان رصيدها الى 6 نقاط بعد ان كانت تغلبت على قطر 2- صفر في الجولة الاولى، في حين لقيت الكويت الخسارة الثانية، الاولى كانت امام الصين صفر-2 ايضا، فاصبحت فرصتها ضئيلة للمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الى الدور المقبل. وبدأ "الازرق" المباراة باحثا عن التسجيل وركز في البداية على الجناحين فهد العنزي في الجهة اليمنى ووليد علي في اليسرى لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى منتخب اوزبكستان الذي كاد يستفيد من المساحات عبر الهجمات المرتدة السريعة. وارتكب حسين فاضل خطأ ضد الكسندر غينريخ على مشارف المنطقة فاحتسب الحكم البحريني نواف شكر الله ركلة حرة نفذها شاتسكيخ وارسل الكرة باتجاه الزاوية اليسرى للمرمى لكنها ارتطمت بزميله عزيز بك حيدروف وغيرت اتجاهها فخدعت الحارس نواف الخالدي واستقرت في الشباك (41). ودفع توفيدزيتش بالمهاجم حمد العنزي مكان لاعب الوسط جراح العتيقي مطلع الشوط الثاني لزيادة الكثافة العددية في خط المقدمة ومساعدة يوسف ناصر الذي كان معزولا معطم فترات الشوط الاول. واشعل العنزي المباراة في الدقائق الاولى لنزوله، فكاد يدرك التعادل في الدقيقة الثانية حين تابع كرة لوليد علي برأسه لكنها علت العارضة بقليل. ثم حصل حمد العنزي على ركلة جزاء حين تعرض الى عرقلة من اسماعيلوف ترجمها بدر المطوع الى هدف واضعا الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى ايغناتي نيستروف (49). ورغم تحسن اداء المنتخب الكويتي فانه تلقى هدفا ثانيا حين مرر البديل حسنوف كرة من الجهة اليسرى الى سيرفر دجيباروف على مشارف المنطقة فسددها بيسراه ببراعة من دون اي رقابة دفاعية واضعا الكرة على يسار الخالدي (65).