سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير آل الشيخ يحضر إقلاع أولى رحلات الخطوط السعودية من الصالة الثانية في مطار شارل ديغول الانتقال إلى الصالة الجديدة يختصر على السعوديين الوقت إلى ربع ساعة
ذكر سفير خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ عند حضوره انطلاقة أولى رحلات الخطوط السعودية بين المملكة وفرنسا من الصالة الثانية وهي الصالة المخصصة للخطوط الفرنسية بدلا من الصالة 1 وهي الصالة المخصصة لخدمات طيران الشرق الأوسط في مطار شارل ديغول في باريس، ان التوقيع على تحالف بين الخطوط السعودية والفرنسية يأتي امتدادا لتميز العلاقات الثنائية بين الرياض وباريس في مجالات عدة وعلى أصعدة مختلفة، ولا شك بأن عمليات التبادل التجاري بين الشركات والمؤسسات السعودية والفرنسية يحظى باهتمام قيادتي البلدين والذي من شأنه تعزيز نمو العلاقات الاقتصادية بين المملكة و فرنسا، كما أن خلق مثل هذه التحالفات في مجالات معينة أو خدمات متبادلة في القطاع التجاري كفيلة بتوسيع أوجه الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المملكة و فرنسا والتي أثبتت نجاحها في مستوياتها السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية وما وصولها إلى مستوى التبادلات التجارية والخدمية الا دليل على عمقها الاستراتيجي، نظرا لما تمثله هذه القطاعات من مردود اقتصادي جيد في ظل الأهمية البالغة للتحالفات والتطورات المتلاحقة على ساحة النقل الجوي. وأضاف آل الشيخ أن عملية الانتقال إلى الصالة الجديدة سيوفر على السعوديين القادمين أو المغادرين من باريس الوقت الكثير مرورا بالإجراءات الأمنية واستلام الأمتعة ومغادرة المطار حيث أثبتت التجربة الأولى أن الوقت يستغرق من ربع إلى ثلث ساعة وذلك لتوفر عدد هائل من كونترات الجوازات وأعداد الحواجز الأمنية في حين أن الصالة الأولى كانت تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف. وتأتي هذه الخطوة في باريس نتاج تحالف بين السعودية وأيرفرانس تم التوقيع عليه في ديسمبر الماضي في جده يٌمكن الناقلين من خلال نظام الحجز الآلي القيام بعمليات الحجز والبيع المباشر على رحلات الطرفين المنتظمة على مدار الأسبوع وذلك على قطاع جدة – باريس وقطاع الرياض – باريس والعكس، كما يمكن الخطوط الفرنسية الاستفادة من خدمات الصالة الجنوبية المخصصة للسعودية بدلا من الصالة الشمالية وذلك لتمكين المسافرين التواصل والانتقال بالرحلات المتواصلة لكل من الخطوط السعودية والفرنسية سواء في المملكة أو في فرنسا.