ناقش الملتقى العلمي الأول "نحو شراكة مجتمعية فاعلة في مواجهه العنف الأسري" و الذي تنظمه المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع جامعة طيبة وبمشاركة شرطة منطقة المدينةالمنورة وعدد من الجهات المعنية بالحماية من العنف الأسري والعديد من القانونيين والأكاديميين وذلك بفندق المدينة مريديان أمس الأول نظام التعليم في الحد من إيذاء الأطفال ودور الشؤون الاجتماعية في الحماية ودور الجمعيات الخيرية في مساندة ضحايا العنف الأسري بالإضافة إلى أساسيات الكشف الطبي الشرعي والاعتداءات الجنسية وطريقة رفع العينات وتقنيات المقابلة مع ضحايا الاعتداء وتأهيل الضحية والمعتدي وآثار العنف الأسري على الأسرة إضافة إلى ورش عمل بعنوان «تقنيات المقابلة مع الضحايا»، و«التدخل والإجراءات». واختتم المشاركون الملتقى بعدة توصيات جاء من أهمها :التأكيد على نشر الوعي المجتمعي حول مشكلة العنف الأسرى والتعريف بحقوق أفراد الأسرة وتعزيز قدرات الفئات الأكثر عرضة للعنف الأسري على حماية أنفسهم من الإيذاء عن طريق إقامة ندوات ولقاءات دورية مع المجتمع . جانب من أعمال الملتقى وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة إدراج قضية العنف الأسري في الأبحاث والدراسات العلمية لبحث أسباب العنف وسبل مواجهته إضافة إلى دعوة كل الجهات المعنية بالحماية الأسرية على إقامة دورات تهدف إلى تأهيل وتدريب العاملين لديها ليكونوا قادرين على التعامل مع هذه القضايا . وجاءت التوصيات بالاتفاق على استمرار عقد مثل هذه اللقاءات المشتركة بين الجهات المعنية بالحماية من العنف الأسري لتحسين الأداء فيما بينهم فيما يخص التعامل مع قضايا العنف الاسري ، والمطالبة بإنشاء دار للحماية بالمنطقة بمواصفات تكفل الحماية والتأهيل. بالإضافة إلى تنشيط مكاتب للصلح والإرشاد الأسري ومحاولة حل المشاكل الأسرية ودياً دون اللجوء لمراكز الشرطة والمحاكم إذا أمكن من خلال الجمعيات الخيرية ومجالس الأحياء ومجلس المنطقة ، وتنشيط مكاتب للتوجيه الأسري وتعزيز دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في جميع قطاعات المجتمع لحل المشاكل الاجتماعية والنفسية ، وتدريب طبيبات في مجال كشف الطب الشرعي يتولين الكشف على العنصر النسائي في حوادث الاعتداءات الجنسية. كما أوصى المشاركون بتوجيه مجالس المناطق بالاهتمام وتبني موضوع العنف الأسري واعتباره جزءا من أجندتها .