ينطلق الملتقى العلمي الأول «نحو شراكة مجتمعية فاعلة في مواجهة العنف الأسري» اليوم (السبت) تنظمه جامعة طيبة والمديرية العامة للشؤون الصحية برعاية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. وأوضح عضو اللجنة التنظيمية للملتقى ووكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة طيبة الدكتور نايف بن محمد الحربي، أن اللجنة التنظيمية برئاسة الدكتورة فاطمة داوود اعتمدت البرنامج العلمي للملتقى، إذ سيتطرق اليوم الأول للجلسات لعدد من المحاور، ويرأس الجلسة الأولى الدكتور محمد العوفي، وعبدالغني القش، تتناول نظرة عامة عن العنف الأسري والاشتباه والتشخيص لإيذاء الأطفال والخصائص النفسية للضحية والمعتدي، وتنتظم الجلسة الثانية برئاسة الدكتور عبدالحميد عبدالله الحبيب، والرائد محمد إبراهيم الجهني، وتتناول نظام الحماية في المؤسسات الصحية، والعنف الأسري، مظاهره وآلية مواجهته من منظور أمني، والادعاء العام والتحقيق مع حالات العنف الأسري، ودور المؤسسات القانونية في مواجهة العنف الأسري، إضافة إلى ورشة العمل الأولى بعنوان «الاكتشاف والتشخيص». ويواصل برنامج الفعاليات أعماله يوم غدٍ (الأحد) بالجلسة الثالثة التي تناقش نظام التعليم في الحد من إيذاء الأطفال، ودور الشؤون الاجتماعية في الحماية، ودور الجمعيات الخيرية في مساندة ضحايا العنف الأسري، وأساسيات الكشف الطبي الشرعي، والاعتداءات الجنسية وطريقة رفع العينات، ويرأس الجلسة الدكتور حمادي علي التونسي، وأمل زاهد، بينما تناقش الجلسة الرابعة تقنيات المقابلة مع ضحايا الاعتداء، وتأهيل الضحية والمعتدي، وآثار العنف الأسري على الأسرة، ويترأس الجلسة الدكتور ماجد محمد قاروب، وعبدالله منور الجميلي ثم تلي ذلك التوصيات. ويختتم الملتقى أعماله يوم غد الأحد بورشتي عمل بعنوان «تقنيات المقابلة مع الضحايا»، «والتدخل والإجراءات»، وأشار عضو اللجنة التنظيمية الدكتور نايف بن محمد الحربي إلى أن الجامعة أسهمت بدعم البرنامج العلمي مادياً، وبشراكة مع المديرية العامة للشؤون الصحية في إنجاح البرنامج انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي توليها الجامعة اهتماماً بالغاً.