ناشد المؤتمر الاسلامي العام لبيت المقدس الامتين العربية والاسلامية التضامن مع مدينة القدس الشريف التي تتعرض في هذه المرحلة الى تهديد من آلاف المستعمرين والمتطرفين اليهود". واستنكر بيان أصدره المؤتمر الاسلامي أمس في عمّان المباشرة بهدم فندق "شبرد" التاريخي الواقع في حي الشيخ جراح في الجزء الشرقي من مدينة القدس لبناء وحدات استيطانية في الموقع ، لاستكمال تهويد مدينة القدس وفرض واقع جديد فيها. واضاف البيان "انه مما لا خلاف فيه ان الهجمة الصهيونية تأتي في وقت الوهن العربي، وضعف التضامن الاسلامي، وتفكك شعوب الامة وانشغالها عن قضاياها الأساسية." وأكد ان القضية الفلسطينية هي من أولى القضايا العربية والاسلامية ، وقضية القدس الشريف هي محور هذه القضية وجوهرها. وذكر "ان المؤتمر الاسلامي لبيت المقدس والهيئة الاسلامية المسيحية اذ ينددان بهذا الاعتداء الآثم ،فانهما يناشدان شعوب الأمة وقادتها والهيئات الشعبية والبرلمانات العربية والاسلامية للتضامن الجاد مع المدينة المقدسة والحفاظ على تراثها التاريخي ودعم الصمود في وجه هذه الهجمة الجديدة والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة والمتاحة." ودعا المؤتمر الاسلامي لبيت المقدس والهيئة الاسلامية المسيحية منظمة اليونسكو والأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والهيئات الدولية الى الضغط على السلطات الاسرائيلية المحتلة لوقف اعتداءاتها وأعمال التهويد والاستيطان. وناشدا أميني منظمة المؤتمر الاسلامي ، وجامعة الدول العربية التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في وقوفه وصموده للدفاع عن القدس الشريف تاريخا وحضارة وسكانا في هذه المرحلة الخطيرة من مراحل التحدي الصهيوني.