فجر انتحاري نفسه الجمعة في حمام عام في مدينة سبين بولداك جنوبافغانستان مما ادى الى مقتل 17 شخصا بينهم ضابط في الشرطة استهدفه الهجوم، وجرح 21 آخرين، كما أعلنت السلطات المحلية. وتبنت حركة طالبان العملية مؤكدة ان كل من كان في الحمام من العسكريين باستثناء شخص واحد مدني. وقال المسؤول في الشرطة الحدودية الجنرال عبد الرازق في اتصال في عاصمة ولاية قندهار (جنوب) "حوالى الساعة 12,00 (07,30 ت غ)، فجر انتحاري المتفجرات التي كان يضعها حول جسمه في حمام عام في سبين بلداك" التي تقع على مقربة من الحدود الباكستانية. من جهته، أعلن زلماي أيوبي المتحدث باسم سلطات ولاية قندهار لوكالة فرانس برس "ان سبعة عشر شخصا قتلوا في الهجوم الانتحاري في سبين بولداك وجرح 21". واشار المكتب الاعلامي للولاية من جانبه في بيان الى مقتل 17 شخصا وجرح 23 آخرين. وبحسب البيان، فان الاعتداء استهدف مسؤولا في الشرطة "اسمه رمضان" وقضى في الانفجار. والمسؤول الذي استهدف وقتل هو قائد وحدة الرد السريع في اللواء المحلي لشرطة الحدود، كما أعلن الجنرال عبد الرازق لوكالة فرانس برس من دون أي تفاصيل اخرى. من ناحية اخرى أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" امس عن مقتل جنديين بانفجار عبوة يدوية الصنع في شرق البلاد، ليرتفع عدد الجنود الذين قتلوا الجمعة إلى ثلاثة. وذكرت "إيساف" في بيان نشرته على موقعها على الانترنت أن جنديين قتلا اليوم بانفجار عبوة يدوية الصنع في شرق أفغانستان، ولم تشر إلى جنسيتهما أو مكان مقتلهما. وكانت إيساف قد أعلنت في بيان سابق عن مقتل جندي لها بانفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب البلاد. إلى ذلك اعلنت القوات الدولية أنها اعتقلت متعاملين مع طالبان ومتمرد آخر في مقاطعة باكتيا، كما ألقت القبض على عدد من المتمردين في إقليم نمروز.