استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس كلاً من محمد العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة لسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة وعبد الله السواط مدير التراخيص والاستثمار بمكتب الهيئة العامة للسياحة والآثار بالعاصمة المقدسة والذي قدم تقرير التصنيف الجديد للفنادق في العاصمة المقدسة الذي كان نتيجة إعلان سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للمرحلة الثانية من تصنيف الفنادق الذي شمل في هذه المرحلة فنادق العاصمة المقدسة والمدينة المنورة بعد أن تم الإعلان في الربع الثاني من العام الماضي 1431ه الإعلان عن المرحلة الأولى التي شملت فنادق المملكة عدا العاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وشكر محمد العمري لسمو أمير المنطقة على الدعم الذي قدمته الإمارة لإعادة وضع المعايير وتخفيفها لفنادق العاصمة المقدسة والوحدات السكنية المفروشة بها للظروف الخاصة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، حيث كان للإمارة دوراً مهماً تمثل في دعم سمو الأمير ومتابعة وجهود سعادة وكيل الإمارة الدكتور عبد العزيز الخضيري ووكالة الإمارة للتنمية ممثلة في الدكتور وليد الحميدي، هذا التصنيف الذي تم عن طريق عمل جماعي بين الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة، وأمانة العاصمة المقدسة. ونقل العمري لسمو الأمير خالد الفيصل شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على ما يقدمه سمو من دعم للسياحة بمنطقة مكةالمكرمة، وذكر أن مساندة الأمير خالد الفيصل للسياحة أثرت إيجابياً على الاقتصاد والتعليم والأعمال الثقافية والخيرية وأن إبداعات سموه المتنوعة مثلاً يحتذى به وسيظل محل تقدير واهتمام الجميع. وقد تطرق التقرير إلى أن عدد الفنادق التي اجتازت التصنيف الجديد في هذه المرحلة الحالية التي انتهت في نهاية 1431ه هي 147 فندقاً وهي كالتالي فئة الخمسة نجوم 13 فندقا فقط ( حيث كانت مصنفة في السابق حوالي 35 فندق ) وبلغت فئة الأربعة نجوم 8 فنادق، أما فئة الثلاثة نجوم فهي 62 فندق أما فئة النجمتين 64 فندق علماً بأنه يتم الآن التواصل مع ملاك ومستثمري الفنادق والذين لمسنا منهم التعاون والرغبة الصادقة في الارتقاء بتصنيفهم حسب المعايير والشروط التي وضعتها الهيئة بمشاركة الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة وأمانة العاصمة المقدسة والتي راعت الكثير من تقليص الشروط المعتمدة على مستوى المملكة ومنها مساحات الغرف والممرات والخدمات الأخرى المساندة. وأثنى الأمير خالد الفيصل على الجهود التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والآثار وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، متفائلاً سموه بان التصنيف الجديد سيساهم بإذن الله في الارتقاء بالخدمات الفندقية وفقاً للمعايير العالمية في المدينين المقدستين نظراً لخصوصيتهما، بالإضافة إلى تحقيق توازن بين الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن من جهة، والمستثمرين في هذا المجال من جهة أخرى.