استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض يوم الثلاثاء الماضي دولة رئيس وزراء لبنان الشيخ سعد الدين رفيق الحريري والذي رافقه الأستاذ هاني حمود المستشار الإعلامي، هذا وحضر اللقاء المهندس طلال الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية والأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتور جهاد عوكل طبيب سمو رئيس مجلس الإدارة الخاص. في مطلع اللقاء، رحب الأمير الوليد بدولة رئيس الوزراء ومن ثم تبادل الطرفان العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين وتم استعراض عدد من المواضيع الاقتصادية إقليمياً وعالمياً. كما أثنى الشيخ سعد على دعم سموه للجمهورية اللبنانية في كل من المجالات الاستثمارية والخيرية والانسانية. ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان التي تشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح تقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا. في عام 2010م، قام كل من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان والأمير الوليد بن طلال بافتتاح فندق فورسيزنز بيروت Four Seasons ، وذلك بحضور دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري والشيخ سعد الدين رفيق الحريري. هذا وتملك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 47.5% في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons والتي مقرها في كندا. وللاحتفاء بهذه المناسبة قدم الأمير الوليد كلمة ترحيبيه لفخامة الرئيس والضيوف الموقرين، وبعد الكلمة قام الرؤساء الثلاث وسمو الأمير بكشف الغطاء عن لوح الافتتاح خلال الحفل الفاخر. وحضر المناسبة كل من أعضاء مجلس النواب ومجلس الوزراء ومعالي الوزيرة ليلى رياض الصلح وأعضاء السلك الدبلوماسي والصحافة كما حضر نخبة من الطبقة الاجتماعية في لبنان إضافة إلى مستثمرين خليجيين ورجال أعمال واقتصاد ومنسوبي شركة المملكة القابضة.وبهذه المناسبة علّق الأمير الوليد: "دعمنا للبنان مستمر اقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً".