لا يزال برنامج القناة السعودية الأولى "صباح السعودية" يحقق أصداء ايجابية واسعة في كافة الموضوعات التي تهتم بالشأن الاجتماعي المحلي وعلى مدى خمسة أيام في الأسبوع منذ قرابة عامين متواصلين، ومن تقديم كل من محمد الرديني وسميرة مدني. يقول مذيع البرنامج محمد الرديني في تصريح ل"الرياض": في عام 2010 صاحب البرنامج مجموعة من المواضيع الاجتماعية والشبابية المميزة والتي تم مناقشتها عبر تقارير ميدانية واستضافة الشخصيات والمسؤولين داخل استديو البرنامج بالرياض او عبر الربط المباشر في مختلف مناطق المملكة، ومن أبرز الموضوعات التي طرحت بصباح السعودية هي مرضى الإيدز وسعودة الصالونات النسائية ولقاء مع فتاة سعودية من ام فلبينة عادت للعيش بالمملكة بعد أن مضت 24 عاما في الفلبين، كما شارك البرنامج في تغطية ما قبل بداية أحداث كأس العالم في 2010 بجنوب أفريقيا. ويذكر الرديني من بين المواقف الطريفة التي حدثت له في البرنامج مناداته لضيف البرنامج باسم خاطئ بناء على ما دونه في هاتفه الجوال بنفس الاسم الخاطئ. سميرة مدني من ناحية أخرى تمنت مذيعة البرنامج سميرة مدني في تصريح ل"الرياض" قائلة: أتمنى أن استطيع خدمة المجتمع عبر ايصال صوتهم عبر البرنامج سواء بطرح قضاياهم أو ابراز الخبرات والموهوبين في شتى المجالات ودعمهم معنوياً ومناقشة المسؤولين والمتخصصين، ولقد حظي البرنامج خلال عام 2010 م بمشاركة مجموعة كبيرة من المسؤولين في الدولة ورجال الأعمال والسفراء المعينين في المملكة ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للتحدث حول مناسبة اقامة مهرجان الجنادرية ومشاركة المرأة السعودية بالمهرجان، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وتحدثنا معه حول تجربته كأول رائد فضاء عربي ومناسبة اخرى حول عقد مؤتمر التراث العمراني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول والمشرف العام على جمعية فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، بالإضافة إلى وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ومجموعة من رجال الأعمال من بينهم الشيخ صالح كامل. ومجموعة من الفنانين كعبدالخالق الغانم ووليد توفيق وأميرة محمد وفايز المالكي، ومجموعة من طلاب جامعة الملك سعود والذين شاركوا في صناعة أول سيارة سعودية غزال 1. وأشكر جميع المسؤولين الذين تعاونوا مع البرنامج في كافة المواضيع المطروحة". وأوضحت سميرة مدني أن مشاركتها الميدانية في تغطية أحداث جنوب المملكة مع جماعة الحوثيين كانت الأبرز في عملها الإعلامي خلال 2010 م على مدى خمسة أيام لن تنساها خلال عملها الإعلامي بالإضافة إلى التقائها بمجموعة من النازحين والمصابين من الأحداث وزيارتها لعدد من المواقع العسكرية، بالإضافة إلى مساهمتها في التخفيف وحل مشكلة طالبة تعاني من إعاقة حركية بالذهاب معها إلى المدرسة وحل مشكلتها مع معلمتها التي لم تراع الجانب الصحي لها، وغيرها من المواضيع الاجتماعية. ومن بين المواقف الحزينة التي لا تزال عالقة في ذهن سميرة مدني بقولها: استضفنا بالبرنامج أحد الأيتام "اللقطاء" من مدينة جدة والذي تحدث خلال البرنامج عن حياته وكان الأشد ألماً توجيهه رسالة إلى والدته ووالدة في حال تعرفهم عليه من ملامحه أن يتصلوا به عبرالبرنامج مشيراً إلى أنها أمنية حياته. أما المواقف الطريفة فتقول سميرة: أحد ضيوف البرنامج استضفناه لمناقشة تربية الحيوانات الأليفة في البيوت وكان قد أحضر معه أربع قطط وبعد نهاية البرنامج فقد واحدة من هذه القطط في الأستوديو فظل مع بعض طاقم البرنامج يبحثون عنها حتى وجدوها، والموقف الآخر الطريف هو كسري لحاجز الخوف الذي كان يعتريني من الداخل بعد حملي لحيوان النمر "عمره 3 أشهر" داخل الاستديو على الهواء مباشرة. لقطة عامة لاستوديو البرنامج