منحت شركة اتحاد اتصالات " موبايلي" الفرصة لأكثر من 100 من الكوادر الطبية المتخصصة في طب زراعة الأعضاء لدراسة برنامج الدبلوم السعودي الاسباني المشترك بغرض رفع عدد العاملين المؤهلين في هذا الجانب من خلال برامج الدبلوم التي تقدمها جامعة "برشلونة" إحدى أعرق الجامعات العالمية الرائدة في هذا الجانب. وتهدف "موبايلي" من خلال هذه الخطوة إلى تبني رؤية جديدة من شأنها أن تساهم في رفع كفاءة القطاع الصحي، عبر تعزيز مفهوم الرعاية الصحية من خلال الخدمات الصحية التي تتبنى الشركة بعض برامجها بالإضافة إلى دعم الحملات الصحية والبرامج التي تقيمها المؤسسات التي تعني بصحة المجتمع في المملكة. وكان المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي" قد استقبل ظهر أمس الاثنين بمكتبه الدكتور فيصل شاهين المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، حيث تناول الجانبان كيفية تفعيل هذه البرامج، وذلك للمساهمة في زيادة عدد الكوادر الطبية المتخصصة في طب زراعة الأعضاء في المملكة والارتقاء بمستواهم في هذا الجانب. وقد عبر الدكتور شاهين عن امتنانه لشركة "موبايلي" وحرصها على القيام بدور حيوي وفعال للارتقاء بمستوى خدمات القطاع الصحي، منوهاً بأن هذا التعاون يساهم بشكل كبير في رفع كفاءة العاملين ببرامج زراعة الأعضاء،وذلك لما تحويه برامج الدبلوم المتخصصة والمقدمة من جامعة "برشلونة" والتي تعرض أحدث ما توصل إلية العلم في مجال زراعة الأعضاء موضحاً أن عدد الحاصلين على هذا الدبلوم العاملين في طب زراعة الأعضاء بالمملكة سيرتفع بعد إنهاء البرنامج من خمسة منسقين إلى 100 كادر طبي مؤهل و قادر بعون الله على إنقاذ حياة المرضى المحتاجين وزراعة الأمل لديهم من جديد. وقال الدكتور شاهين "سيتم عمل دورتين تدريبيتين بالتعاون مع جامعة "برشلونة" لتقديم 60 ساعة عمل حول برامج زراعة الأعضاء يتم بعدها عمل امتحان لهم لمنحهم دبلوم جامعة برشلونة والذي يعتبر أهم الشهادات المقدمة في هذا المجال". من جهته أكد المهندس الكاف على أهمية دعم القطاع الصحي لما له من أهمية تنعكس بشكل مباشر على صحة المجتمع بكامله، مشيراً إلى أن "موبايلي" عازمة على مواصلة ما تقدمة من برامج مجتمعية بناءة من خلال تسخير كافة طاقاتها لخدمة الوطن،و منوهاً إلى أن رفع مستوى الخدمات الصحية في المملكة هي أحد استراتيجيات "موبايلي" لخدمة المجتمع. وأشاد الكاف بالجهود الكبيرة التي يبذلها المركز السعودي لزراعة الأعضاء والقائمين عليه، نظراً لما يحمله المركز من ومضة أمل يرى من خلالها المرضى نور الحياة بإذن الله وتوفيقه، متمنياً بأن يستمر التعاون القائم بين "موبايلي" والمركز لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها الجميع. وتعتبر هذه الشراكة بين كل من "موبايلي" والمركز السعودي لزراعة الأعضاء هي امتداد لبرامج ومشاريع سابقة أثمر عنها في وقت سابق إنقاذ حياة خمسة من المرضى، بعدما قامت "موبايلي" بحملة توعوية لمشتركيها بأهمية برامج زراعة الأعضاء عن طريق الرسائل النصية، حيث حظيت هذه الحملة آنذاك بتفاعل كبير من قبل مشتركي "موبايلي" الذين بادروا بالاتصال على المركز وأبدو رغبتهم بالتبرع لتقليل قوائم انتظار المرضى.