أكدت مسؤولة أمريكية أن توقيت تعيين روبرت فورد سفيراً في دمشق يعكس الحاجة إلى حماية مصالح الولاياتالمتحدة وتحسينها في المنطقة، ويتسق مع رغبة الرئيس بارك أوباما في اعادة السفير الأميركي إلى سوريا. وقالت كاثرين فان دي فيت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مقابلة "إن وجود ممثل رفيع المستوى للولايات المتحدة في دمشق سيوفر امكانية تسليم رسائل قوية وراسخة للحكومة السورية، وتعزيز مصالح الولاياتالمتحدة وأمنها في منطقة الشرق الأوسط". وشددت على أن عدم وجود سفير في سوريا "لا يخدم أي غرض سوى إلحاق الضرر بمصالح الولاياتالمتحدة الكبيرة في دمشق وعبر منطقة الشرق الأوسط". واضافت أن تعيين فورد "ينسجم مع رغبة الرئيس أوباما التي اعلن عنها في حزيران/يونيو 2009 باعادة سفير أميركي إلى دمشق، كما أن روبرت فورد يمثل الشخص المناصب لهذا المنصب بسبب الكفاءات التي يتمتع بها وسجله الحافل والذي جعله واحداً من الدبلوماسيين الاميركيين الأكثر أهليةً في السلك الدبلوماسي". وقالت فان دي فيت إن أوباما "رشح فورد للمنصب في السادس عشر من شباط/فبراير 2010 وانتظر عشرة أشهر لاتخاذ مجلس الشيوخ الاجراءات اللازمة، لكن هذا الترشيح بقي على طاولة المجلس أكثر من ثمانية أشهر بعد مصادقة لجنة العلاقات الخارجية عليه في 13 نيسان/ابريل الماضي". وكان أوباما عيّن في شباط/فبراير الماضي روبرت فورد سفيراً جديداً لدى دمشق خلفاً للسفيرة مارغريت سكوبي التي سحبها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش من هناك إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005لكن مجلس الشيوخ لم يصادق على تعيينه.